فى قضية أحداث "روض الفرج".. الدفاع يطالب بإخلاء سبيل المتهمين.. والمحكمة: لن نخلى سبيل أحد لأن هناك مظلومين..شاهد الإثبات: لم أر ممدوح إسماعيل وسمعت بوجوده من الأهالى.. والتأجيل لجلسة 27 إبريل

الإثنين، 07 أبريل 2014 05:08 م
فى قضية أحداث "روض الفرج".. الدفاع يطالب بإخلاء سبيل المتهمين.. والمحكمة: لن نخلى سبيل أحد لأن هناك مظلومين..شاهد الإثبات: لم أر ممدوح إسماعيل وسمعت بوجوده من الأهالى.. والتأجيل لجلسة 27 إبريل ممدوح إسماعيل
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة 80 متهمًا من بينهم المحامى ممدوح إسماعيل ممن ينتمون لجماعة الإخوان بقضية أحداث العنف التى شهدتها منطقة روض الفرج عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لجلسة 27 إبريل لاستكمال سماع الشهود.

كانت المحكمة، قامت بفض الأحراز التى ضمت دفترى الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمى ودفتر إشارات تحركات الضباط، حيث ضم الحرز عددًا من الأسلحة منها 3 أسلحة خرطوش وسلاحًا ناريًا عبارة عن طبنجة مسروقة من قسم الوراق وكمية من الذخائر وخزينة بندقية إلى و4 طلقات خاصة بالطبنجة وضم الحرز الثالث نبلة حديدية وصواميل.

كما استمعت إلى أقوال شاهد الإثبات العقيد أشرف حسنى عيد نائب رئيس مأمور روض الفرج، والذى قرر أنه تم ضبط المتهمين فى القضية عن طريق الأهالى واللجان الشعبية وبعض القوات النظامية.

وأكد الشاهد أنه وردت معلومات يوم 16 أغسطس 2013 من الأهالى والخدمات الأمنية المعينة من قسم روض الفرج بحضور مسيرة من الوراق يتزعمها أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين المحامى ممدوح إسماعيل "هارب" قادمة من الوراق ودخلت شارع الجزيرة.
وأضاف قائلاً: "قمنا نحن الضباط بتأمين القسم، وأثناء قيامنا بعملية التأمين بدأ الأهالى يضبطون المتهمين حيث كان بعضهم متواجدًا فى زاوية للصلاة بجوار القسم وتم إخراجهم منها بعدما كان الأهالى قد قاموا بحبسهم، حيث توجه بعض الضباط إلى الزاوية وتم إخراج المحتجزين منها بمعرفة الأهالي، وتم تدوين أسماء المتهمين والسلاح المضبوط بحوزتهم".

وأكد الضابط أمام المحكمة أن الهدف من المسيرة كان اقتحام قسم روض الفرج، قائلاً: "وردت إلينا هذه المعلومة عن طريق الأهالى، وتم ضبط المتهمين بمكان قريب من القسم، وكان هناك العديد من المسيرات والمظاهرات على مستوى القاهرة كلها هدفها اقتحام أقسام الشرطة".

وتابع: "لقد تأكدنا أن هناك مسيرة قامت باقتحام قسم مدينة نصر وقسم الأزبكية وأنا بشخصى توجهت للزاوية القريبة من القسم وأخرجت عددًا من المتهمين لأن المواطنين كانوا يريدون الفتك بهم، حيث اعتلى عدد من المتهمين أسطح عدد من المنازل وتم إنزالهم بمعرفة الأهالى، وكان هناك أكثر من 100 متظاهر، وأنا شاركت فى ضبط عدد منهم، كان بحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش".

وأكد الشاهد أن اللجان الشعبية التى قامت بضبط المتهمين لم تكن تحمل أسلحة بل كان مع بعضهم عصى وطوب، وأنكر أن المتهمين كانوا مصابين.

وقرر الشاهد أنه لا يتذكر ما ورد بمحضر التحقيقات من أن عدد المسيرة 3000 متظاهر، وأضاف أن المسيرة بدأت سلمية ثم تحولت إلى معارك مع الأهالى، وأنه علم من الأهالى بوجود ممدوح إسماعيل بالمسيرة لكنه لم يره.

وفى النهاية طالب الدفاع المحكمة، بعرض اثنين من المتهمين على أحد المستشفيات لأن أحدهما مصاب بفيروس "C" ومحبوس بقسم روض الفرج، كما طلب بإخلاء سبيل المتهمين الأحداث، وهنا صاح رئيس المحكمة فى الدفاع: "لن أخلى سبيل أحد لأن هذه القضية بها مظلومون فقام المتهمين بالتصفيق له من داخل القفص".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة