سفير الاتحاد الأوروبى من الإسكندرية: نسبة الفقر فى مصر كبيرة وصلت إلى ٢٦ ٪.. وأوروبا ملتزمة بدعم مصر فى تحديات الفترة الانتقالية.. ووزيرة البيئة: المنظومة البيئية تحتاج لإعادة نظر

الإثنين، 07 أبريل 2014 04:47 م
سفير الاتحاد الأوروبى من الإسكندرية: نسبة الفقر فى مصر كبيرة وصلت إلى ٢٦ ٪.. وأوروبا ملتزمة بدعم مصر فى تحديات الفترة الانتقالية.. ووزيرة البيئة: المنظومة البيئية تحتاج لإعادة نظر جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة على أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر من خلال المشروعات التنموية، مؤكدا أن مصر حققت الكثير من التنمية، إلا أنه من الملحوظ تزايد نسب الفقر فى المجتمع ما بين ٢١ إلى ٢٦٪ وهى نسبة كبيرة، بحد وصفه.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الاثنين، خلال افتتاح مؤتمر "بيوفيجن" الإسكندرية 2014، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، بعنوان "العلوم الحياتية الجديدة: العِقد المقبل"، لمناقشة أربعة محاور هى: الصحة، الغذاء والزراعة، والبيئة، بمشاركة نحو 1900 مشارك و90 متحدثا.

وقال موران إن الحد من المشروعات المشتركة التى تخضع للشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، وآخرها اتفاقية "أى" تم إبرامها لتدشين مشروع لتعدد الثقافات بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إلى جانب مشروعات تستهدف تعزيز البحث العلمى والابتكار، بالإضافة إلى مشروعات، خاصة بالأمن الغذائى والتغيرات المناخية ومشروعات تقارب السياسات الدولية لتعزيز التعاون.

وأوضح موران أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر له أهمية خاصة، فى مجالات البحث العلمى والتعليم الجامعى، لما يواجهه من مشاكل على مستوى العالم، مشيرا إلى الشراكات التى أبرمها الاتحاد مع عدد من الجامعات المصرية، ومنها جامعة الإسكندرية.

وقال السفير جيمس براون رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر "نؤمن بالتعاون الدولى فى العلوم والابتكار وهو ما سيقودنا إلى عالم أفضل من أجل تطور حقيقى و ظروف اجتماعية و اقتصادية أفضل"، مشيرا خلال مؤتمر صحفى عقد على هامش مؤتمر البيوفيجين الذى يعقد فى مكتبة الإسكندرية، إلى أن الاتحاد الأوروبى ملتزم بالاستثمار فى العلوم والتكنولوجيا من خلال برنامج horizon2020، والذى أطلق مؤخرا، ويبلغ تمويله ٨٠ مليار يورو على مدى ٧ سنوات فى مختلف أرجاء العالم، ويشمل فرص مهمة وجديدة للتعاون مع مصر والمنطقة.

وأشار إلى أنه على المستوى الثقافى فيتمتع الاتحاد الأوروبى مع مكتبة الإسكندرية بتعاون طويل الأمد فى هذا المجال، كما نفذت مكتبة الإسكندرية فى السنوات السابقة مشروعات كثيرة يمولها الاتحاد الأوروبى مع المكتبة، وهناك اتفاقية إضافية لتنفيذ مشروع لحماية وتعزيز التنوع الثقافى والإبداع فى مصر بقيمة مليون يورو، ويساهم فى تمويلها الاتحاد الأوروبى، وجارى تنفيذها حاليا.

ومن جهة أخرى، أشار إلى أن هناك تعاون كبير بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى مجال البحث العلمى والتبادل الثقافى، حيث هناك ١٠٠ برنامج يتم تنفيذه من خلال هذا التعاون المشترك وهناك ٦٠٠ بعثة علمية حصل عليها مصريون بتمويل من الاتحاد الأوروبى.

وأضاف، "كان هناك بعض التحديات فى تنفيذ تلك البرامج بسبب تعاقب حكومات كثيرة بمصر فى الآونة الأخيرة، ولكنها سمات المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد حاليا، وأن الاتحاد الأوروبى حريص على دعم مصر ومساندتها فى الفترة العصيبة التى تمر بها حاليا.

وعلى جانب آخر، قالت ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، إن المنظومة القانونية للحفاظ على البيئة تحتاج إلى إعادة نظر، لأن الموجودة حاليا ضعيفة فى مواجهة الكثير من الجرائم التى تنال من المنظومة البيئية، مؤكدة أن العاملين فى وزارة البيئة أيضا بحاجة إلى إعادة تدريب وهيكلة ورفع للكفاءات من أجل ممارسة دورهم بشكل فعال من أجل ممارسة أدوارهم.

وأشارت خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "بيوفيجين" بمكتبة الإسكندرية، إلى إمكانية الاستفادة من الكوادر المحلية والتنسيق مع المسئولين بالمحليات لسرعة التعامل مع الجرائم البيئية، ومنها إغلاق المصانع المضرة بالبيئة، وتوقيع الغرامات الرادعة عليها، مشددة على ضرورة إدراج الفئات الأقل حظا وأكثر تضررا من المشاكل البيئية.

وأشارت الوزيرة إلى أن جامعى القمامة والمشاركين فى إعادة تدويرها من الفقراء يجب احترام أنهم اختاروا العيش على القمامة، ولم يتجهوا إلى الانحراف، فيما تمثل هذه الصناعة مكانة كبيرة واستثمارا ضخما فى العالم، منوهة إلى أنه يجب استغلال خبرات هؤلاء من أجل استثمار تلك الموارد المهدرة وعدم ترك أرباح استثماراتها للمستثمرين الكبار فقط.

ويذكر أنه انطلقت، صباح اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر يوفيجين الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية، فى الفترة من 7 إلى 9 أبريل بمشاركة علماء وباحثين بارزين، حيث يعقد المؤتمر تحت شعار "العلوم الحياتية الجديدة: العِقد المقبل"، ويركز المؤتمر على ثلاثة محاور مهمة هى: الصحة، والغذاء، والزراعة والبيئة.

ويقام على هامش المؤتمر معرض يقدم فرصة للعارضين لعرض منتجاتهم وخدماتهم للمشاركين فى المؤتمر، ويأتى ضمن فعاليات المؤتمر أيضًا معرضا لشباب الباحثين لعرض أبحاثهم ومشروعاتهم من خلال ملصقات علمية، وسيكون المعرض فرصة لعقد العديد من المناقشات المثمرة، وتبادل المقترحات مع عدد من العلماء من مختلف أنحاء العالم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة