جراح الحب قد تنسى
أو تطوى سنينًا وأيامًا
أما جراحى فى حبك
زادتنى شوقًا وهيامًا
بترابك شمسك وبنيلك
زادتنى عشقًا وغرامًا
فما زالت شمسك مشرقة
رغم الظلام
ما زال بداخلى يحيا الأمل
رغم الآلام
ما زلت أتنفس فيك الحرية
رغم القيود
ما زلت أعيشك بكل كيانى
رغم الحدود
اشتقت بلادى إليـــك
لا تغلب شوقى الأيام
فى البعد تأجج حنيني
لا يثنيه الدمع والآلام
سنين الأسى لا تطوينى
أو تطوى بداخلى الأحلام
تمر بى الأزمان لا أنسى
أملى بالعودة إلى وطنى
تتقاذفنى الأمواج ولا أمل
أأبى أن أعيش بلا أمل
بلادى
ينبض قلبى بحبك
يغمر كيانى هواك
تأنس نفسى بذكرك
فى الصحبة لا أرى سواك
فى ظلمتى يهدينى الوجد
فى كبوتى تسعدنى العبرات
فى صحبتى يأخذنى الجوى
فى وحدتى تؤنسنى الذكريات
فى أرضك عاشت آمالى
فى غربتى آلمتنى السكرات
مازلت أتنفس فيك الحرية
رغم القيود
مازلت أعيشك بكل كيانى
رغم الحدود
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة