دفاع "العادلى" يطلب الاستماع لـ"السيسى" فى "قتل متظاهرى يناير"

الإثنين، 07 أبريل 2014 11:41 ص
دفاع "العادلى" يطلب الاستماع لـ"السيسى" فى "قتل متظاهرى يناير" العادلى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت اليوم، الاثنين، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى مرافعة دفاع اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن"، والمتهم فيها مع رئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجلاه علاء وجمال مبارك وستة من مساعدى وزير الداخلية السابقين، لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى فى البلاد وإحداث فراغ أمنى فيها.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، بعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبد المنعم رئيسى المحكمة بحضور المستشارين محمد إبراهيم ووائل حسين المحامين العامين بمكتب النائب العام وأمانة سر محمد السنوسى و صبحى عبد الحميد.

وقال الدفاع، إن أول وفيات حدثت عند المتحف المصرى والإذاعة والتليفزيون، ولابد من سؤال الحرس الجمهورى لأنه أول من نزل لتأمين تلك المناطق، كما أشار إلى أنهم طلبوا سماع العقيد عمر الرجيلى، قائد تأمين السفارة الأمريكية، لأنه قال، "إن سيارات السفارة تعمل بمفاتيح مشفرة، وقال إن هناك 23 سيارة وكلنا شاهدنا السيارات المصفحة تدهس المتظاهرين وأخرى تطلق النار، وهناك سيارات غيرت لوحاتها من سفارة أمريكا إلى سفارة بنما فى 2009 فهل كان هناك تخطيط للأمر من قبل".

كما طلب الدفاع استدعاء مسئولى فندق رمسيس هيلتون ، قائلا، "كاميرات الهيلتون صورت الأحداث كاملة لإثبات أن الأحداث حدثت بعد أن ترك العادلى الوزارة، لإثبات أيضا أن هناك بلطجية اندسوا وسط المتظاهرين، وكانوا يقتلون الشرطة، وتلك الفيديوهات لم توجد فى القضية".

وتابع، "وبالسؤال قالوا إنهم سلموها للمخابرات الحربية، وطلبنا استدعاء "السيسى" لتوضيح تلك الأحداث، حبيب العادلى ليس خائفاً من شىء، أحضروا تلك الفيديوهات".

واستكمل، "الرئيس الأسبق مبارك لا يخاف، والذى قال إنه شاهد أعدادا كبيرة من المتظاهرين، ولكنه لم يشاهد أية إصابات أو وفيات، ولكن كما قال عمر سليمان إنهم علموا ببعض الوفيات يوم 30 يناير"، متسائلا، "أين كاميرات رمسيس هيلتون وكاميرات مجمع التحرير"، وصمم الدفاع على طلب الاستماع للمشير عبد الفتاح السيسى، لمعرفة من قتل ومن قُتل".

وطلب الدفاع استدعاء مسئول من الجامعة الأمريكية، مستندا لقوله بأن الشرطة كانت تطلق الخرطوش من فوق الجامعة الأمريكية، لافتاً إلى أن الخرطوش المقدم فى القضية قدم بعدها بشهر، كما قدم أيضا فارغا لقنبلة غاز، قائلا، "بالمنطق هل تطلق الشرطة الغاز على نفسها، أم كان هناك أشخاص اقتحموا الجامعة وأطلقوا الخرطوش على الشرطة التى تعاملت معهم وأطلقت عليهم الغاز وأنزلتهم، والجامعة الأمريكية بها كاميرات كثيرة".

وتساءل، "لماذا لم يقدم فيديو واحد يثبت أن الشرطة كنت تطلق الخرطوش من فوق الجامعة؟!".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة