فى خطاب لـ"الجمعية الدولية لحقوق الإنسان بألمانيا"..

حقوقى يتهم الأمن بالتقاعس عن حماية القاصرات المسيحيات من الاختطاف

الإثنين، 07 أبريل 2014 06:50 م
حقوقى يتهم الأمن بالتقاعس عن حماية القاصرات المسيحيات من الاختطاف إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى<br>
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى خطابا لمؤتمر الجمعية الدولية لحقوق الإنسان (ISHR) بألمانيا خلال اللقاء السنوى الـــ 42 لمناقشة حقوق الإنسان فى أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى "حقوق المرأة - حياة المرأة" والذى انتهت فعالياته أمس.

وقال لويس فى خطابه: "تحت يدى الآن ملفات لحالات لفتيات قاصرات مختفيات تتعدى الـ"500 حالة" بعضهن اختفين من شهور والبعض الآخر منذ سنوات، وقد توصلنا فى "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" التى أسستها فى العام 2010، إلى أن هذه الحالات للفتيات المختفيات لا يمكن إلا أن تكون ممنهجة ومنظمة، إذ لا يمكن بأى حال أو بأى منطق أن يكون أولاً هذا العدد الكبير وثانياً هذا التراخى الملحوظ من قبل الأجهزة الأمنية والقيادات المسئولة، وثالثاً فتح المجال العام، سياسياً وثقافياً وإعلامياً للتيارات المتشددة والظلامية لكى تبث سمومها الفكرية ومعتقداتها المعادية لحقوق الإنسان, حتى نبتت تربة خصبة تغذى قيم التطرف والانعزال.
وتابع الخطاب: " ما ترويه بعض الحالات القليلة التى عادت وقصت لنا حكايات تدمى لها العيون، حكايات عبارة عن مزيج من التعذيب والترهيب وإهدار الكرامة الإنسانية وهتك العرض، حيث حكين كيف يتم التغرير وهن قاصرات تحت السن القانونى مابين 14 إلى 16 عاما طبعاً يتم ذلك قسراً وترهيبهن فضلاً عن أن أولئك الضحايا هن تحت السن القانونى لتغيير الدين والزواج بحسب القانون المصري, وبحسب المواثيق الدولية.
وأشار الخطاب إلى أمثلة لتلك الحالات قائلا: " على سبيل المثال وليس الحصر سارة إسحاق عبد الملك فتاة الضبعة14 عاماً، نادية مكرم مهنى 14 عاماً تم تزويجها لرجل يبلغ من العمر 50 سنة بتواطؤ من الأجهزة الأمنية، ثم يتم إخفائهن لعدة شهور, ثم إذا كان أهل الضحية من المثابرين والمتصلين بمنظمات تهتم بحقوق الإنسان كرابطتنا، فيتم إعلان أن الضحية قد غيرت دينها وتم تزويجها، ويتم الإعلان من قبل جماعات متطرفة ومعلومة لدى الجهات الأمنية.

وتاب الخطاب أود أن أشير فى عجالة إلى تقرير صحفى فى جريدة " Le Figaro France" أجراه الصحفى جون مارك مع فتاة كانت مختطفة وهربت, وقد نشرت الصحيفة صورة للفتاة وقد أزال الخاطفون وشم الصليب من على معصم يدها، ونحن مع حرية الاعتقاد وحرية اختيار شريك الحياة مادامت البيئة القانونية غالبة, وإلا فإننا لا يمكن أن نسمى ذلك إلا أنه اختطاف وليس أى تسمية آخري.
وقال لويس خلال الخطاب "هناك حالات الانتهاكات الصارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان من قبل الحكومات المتعاقبة فى مصر وذادت تلك الحالات بعد احتلال مرسى وجماعته الإرهابية سدة الحكم والتى صنفت فى مصر إرهابية ونأمل منكم ومن دولتكم تصنيفها باعتبارها جماعة إرهابية أو على الأقل مناقشة فسلفتها الظلامية والمنغلقة كما فعل ديفيد كاميرون فى بريطانيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة