جنايات الجيزة تستأنف محاكمة 23 متهمًا فى قضية "قتل اللواء فراج"

الإثنين، 07 أبريل 2014 04:08 ص
جنايات الجيزة تستأنف محاكمة 23 متهمًا فى قضية "قتل اللواء فراج" صورة أرشيفية
كتب نرمين سليمان وأحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستأنف محكمة جنايات الجيزة الدائرة 14، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الاثنين، محاكمة 23 متهمًا بقتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، فى أحداث مدينة كرداسة.

كان محامو المتهمين المحبوسين بالجلسة السابقة قد طالبوا بتمكينهم من زيارتهم بمحبسهم للتنسيق معهم فى أمور الدفاع بالقضية، وكلفت المحكمة النيابة بمخاطبة الجهات المعنية، لتقديم المواد المصورة المتعلقة بمركز شرطة كرداسة، واستدعاء عدد من الشهود الذين كانوا يرافقون اللواء نبيل فراج قبيل حادث مقتله.

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين ارتكابهم للجرائم المسندة إليهم خلال الفترة من 14 أغسطس وحتى 5 أكتوبر.

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض.

كما أسندت النيابة إلى المتهمين تهمة قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات بدون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن توافر الأدلة على أن المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلانى، وعصام عبد الحميد دياب، اعتنقا أفكارا تكفيرية قوامها تكفير الحاكم والقوات المسلحة والشرطة، وشرعية مقاومتهم وقتالهم، والاعتداء على أبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.

كما ثبت من التحقيقات أن المتهمين المذكورين كونا تنظيما إرهابيا للقيام بالأعمال التخريبية والعدائية داخل البلاد، واستطاعا أن يستقطبا بقية المتهمين، وضمهم للتنظيم، وتدريبهم على حمل السلاح وتصنيع المتفجرات وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفى، وبثا فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية وضرورة مهاجمة قوات الجيش والشرطة والمنشآت والدوريات الأمنية والكنائس، ومقاومة عمليات تأمين الشرطة لأهالى مدينة كرداسة وممتلكاتهم، وذلك بعد أن تمكن زعيما التنظيم من الهرب من المدينة عقب وصول قوات الشرطة إليها فى أعقاب إشعالهما وآخرين النيران فى مركز شرطة كرداسة وقتل من فيه من ضباط وأفراد.

وأظهرت التحقيقات أن أعضاء التنظيم الإرهابى تمكنوا من تدبير الأموال اللازمة لشراء الأسلحة والذخائر والمتفجرات وجلبها عبر الحدود الغربية للبلاد، وإخفائها داخل مزرعة بتقسيم جمعية السلام للإصلاح الزراعى بمنطقة الجبل الغربى القريبة من سجن القطا، والتى كانوا يعقدون بها لقاءات تنظيمية.

كما كشفت التحقيقات عن أن قوات الشرطة تمكنت من تنفيذ إذن النيابة العامة بتفتيش تلك المزرعة، وضبط بعض أعضاء التنظيم الإرهابى داخلها، وضبط كمية هائلة من الأسلحة، بلغت 8 قذائف صاروخية من طراز (آر بى جى) و8 عبوات دافعة للقذائف من ذات النوع، والقاذفين الخاصين بهم، و2 رشاش متعدد، و10 بنادق آلية، ومسدس حلوان، وفردى خرطوش تمت صناعتهما محليا، و25 خزانة سلاح آلى، و1088 طلقة آلى متعدد، و1334 طلقة بندقية آلية، و28 طلقة خرطوش، و8 أقنعة واقية من الغاز، و40 قنبلة محلية الصنع، و4 مفجرات خاصة بالقنابل، وقنبلة غاز، وعدد من الهواتف المحمولة متصل بعضها بدوائر التفجير، ومواد كيماوية، ودوائر كهربائية ومسامير وقطع معدنية صلبة خاصة بصنع القنابل والمفرقعات، وأجهزة حواسب آلية وأجهزة رؤية ومراقبة واتصالات لاسلكية، وعدد من شرائح الاتصالات، ومبالغ مالية كبيرة.

كما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن اثنين من المتهمين حملا أسلحة نارية وذخائر من بينها مسدس تمت سرقته من مركز شرطة كرداسة وقت الهجوم عليه، وتوجها لمدينة كرداسة، لتنفيذ المخطط الإرهابى الذى أعده زعيم التنظيم محمد نصر الدين فرج الغزلانى، لمقاومة قوات الشرطة حال وصولها مدينة كرداسة فى 19 سبتمبر 2013.

وذكرت التحقيقات أن المتهمين المشار إليهما أعدا كمينا داخل المدينة، ثم أطلق أحدهما النيران تجاه اللواء نبيل عبد المنعم فراج، فأصابا صدره وأسفر عن وفاته.
كما ثبت من التحقيقات أن بعض المتهمين ألقوا على قوات الشرطة - المكلفة بتنفيذ أمر النيابة بضبطهم - قنابل يدوية فأصابوا 9 من ضباط وأفراد الشرطة.

وأثبتت التقارير الفنية سلامة جميع الأسلحة والطلقات النارية والقذائف الصاروخية، والقنابل والمفرقعات المضبوطة، وأنها كانت معدة للاستعمال، وأن الهواتف المحمولة تم تعديلها وضبطها وتوصيلها بالدوائر الكهربائية، لتشغيلها عقب الاتصال بها عن بعد واستخدامها فى التفجير، وأن الأجهزة اللاسلكية تعمل مع ترددات وزارة الداخلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة