بالصور.. سكان حى المنشية الجديدة بالزقازيق يفتقدون الحياة الآدمية.. الأهالى: 15 ألف نسمة محرومون من الصرف الصحى والتعليم والمواصلات.. ويؤكدون: أطفالنا مرضى بسبب تراكم القمامة وشوارعنا مظلمة

الإثنين، 07 أبريل 2014 05:45 م
بالصور.. سكان حى المنشية الجديدة بالزقازيق يفتقدون الحياة الآدمية.. الأهالى: 15 ألف نسمة محرومون من الصرف الصحى والتعليم والمواصلات.. ويؤكدون: أطفالنا مرضى بسبب تراكم القمامة وشوارعنا مظلمة جانب من الحى
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكثر من 15 ألف نسمة بحى المنشية الجديدة التابع لحى ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية، يعيشون حياة القرون الوسطى ومحرومون من الصرف الصحى والخبز والخدمات الصحية والمدارس والكهرباء فى انقطاع مستمر وشبكتها متهالكة، مما يجعلهم يفضلون الالتزام بمنازلهم منذ حلول الظلام خوفًا من أعمال البلطجة التى تمارس بالمنطقة.

التقى " اليوم السابع " بالأهالى لسماع شكواهم وتوصيلها للمسئولين، حيث يقول عصام ذكى كامل من المنطقة، إن منازلنا المقامة منذ أكثر من 30 عامًا تعتمد فى الصرف الصحى على الطرنشات الخاصة، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وبالتالى أثرت بشكل مباشر على المنازل وأحدثت بها تصدعات، جعلتها عرضة للانهيار فوق رؤوس قاطنيها.



وأضاف عبد المنعم عبد العزيز حسن أبو زيد، أن البعض من السكان يقومون بتصريف مياه المجارى بالأرض الفضاء، لإنقاذ منازلهم بعد فشلهم فى العثور على جرار الكسح لنزح الخزانات.

وأضاف جمال محمد حسن باحث بمديرية التنظيم والإدارة، أنه علاوة على ارتفاع أسعار النزح، حيث وصل ثمن النقلة إلى 20 جنيهًا، وقيام سائق الجرار بإلقاء مياه الصرف بجوار المنازل، مما أثر على الصحة العامة، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة والناموس والذباب .



وأضاف لطفى صابر حفنى، حاولنا أكثر من مرة توصيل شكوانا للمسئولين بإرسال فاكسات وبرقيات لإنقاذنا، ولكن لم يلتفت إلينا أحد، وكان الرد غريب من المحافظة، بأن مناسيب الصرف الصحى بشبكة مدينة الزقازيق لا تسمح بصرف المنطقة، وأنه سيتم دراسة تنفيذ المشروع على مشروع بقرية هريه رزنة، ومر 12 عامًا دون أى نتيجة تذكر حتى الآن.



وقال السيد حسن محجوب من أهالى المنطقة، نطمع فى زيارة المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز لنا، للوقوف على مشاكلنا على أرض الواقع لعلها أن تجد حلا، كما أننا فى حاجة ماسة إلى لقائه لإنقاذنا قبل فوات الأوان.

وأضاف السيد محمد عمر من المنطقة، أننا محرومون من رغيف الخبز، فلا يوجد مخبر بالمنطقة ونتسوله من مخابز مدينة الزقازيق، ويتعرض بعضنا للإهانة والشتيمة من جانب أصحاب الأفران، مما يجعلنا نعيش فى مذلة ونضطر لشراء الخبز بأسعار مضاعفة من الباعة السريحة أو المخابز الخاصة، مما يحملنا أعباء جديدة، وأننا أحوج إلى كل جنيه خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد.



وأشار احمد جمال، إلى " أن القمامة نقوم بإلقائها فى الشوارع وإشعال النيران فيها تجنبًا لأضرارها، خاصة بعد أن رفضنا تحصيل رسوم النظافة بعد إضافتها على إيصالات الكهرباء لعدم حضور عمال النظافة، وشكل المنطقة كئيب والإمراض أصبحت تحاصرنا بسبب أكوام القمامة التى انتشرت حولها الكلاب الضالة، والتى تهدد أرواح السكان خاصة الأطفال، ولابد من إيجاد حل لهذه المشكلة حفاظًا على الصحة العامة".



وأضاف عبد الله حسين على، أن الطرق الداخلية بالمنطقة غير مرصوفة وكلها حفر ومطيات، مما يصعب السير عليها بالسيارات ويرفض سائقو سيارات الأجرة الدخول حتى التوك توك، لتوصيلنا لمنازلنا، مما يدفعنا للسير على الإقدام، كى نصل لموقف الزقازيق، والذى يبعد عن المنطقة أكثر من 500 متر، مما جعلنا نعيش فى عزلة عن باقى سكان مدينة الزقازيق، وأبسط ما نتمناه تمهيد الطرق الداخلية حتى تنفيذ مشروع الصرف الصحى.

وقال خليل سليمان إبراهيم، إن المنطقة محرومة من الخدمة الصحية ويوجد مكان دور ثان فوق المسجد، يمكن تخصيصه كمقر لوحدة صحية لخدمة سكان المنطقة كحل مؤقت ليتم من خلاله علاج العشرات من الأمراض المستعصية بالمنطقة.



وأضافت إلهام مصطفى عبيد، أننا نشترى أنبوبة البوتاجاز بـ35 جنيهًا، وطالبت بتوصيل الغاز الطبيعى بالمنطقة رحمة بنا خاصة وأنه بحوارنا، كما أن شبكة الكهرباء متهالكة والأعمدة أكلها الصدأ وغير مضاءة والظلام يخيم على المنطقة ليلا، ومنا من يظل مستيقظًا طوال الليل لحماية أسرته بسبب حالة الانفلات الأمنى التى تعيشها البلاد.
وقال محمد فوزى، رئيس حى ثان الزقازيق، إنه سيزور المنطقة ويلبى المستطاع منها، وسيرفع باقى المشكلات إلى المحافظ، لإيجاد حلول جذرية لها فى إطار الاهتمام بمشكلات المواطن .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة