قالت صحيفة الموندو الإسبانية، بعنوان "أفغانستان تطوى صفحة عهد كرازاى" حيث إن الانتخابات الرئاسية أصبحت حاسمة بعد أن كانت مهددة بالغش وانعدام الأمن، مذكرة بأنها المرة الخامسة التى يتم فيها دعوة الأفغان إلى صناديق الاقتراع "الانتخابات التشريعية فى 2005 و2010 والانتخابات الرئاسية فى 2004 و2009"، وذلك منذ سقوط نظام طالبان فى 2001 بعد تدخل عسكرى لتحالف دولى قادته الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن انتخابات 2014 تجرى لأول مرة على وقع انسحاب قوات الناتو التى تنتهى مهمتها فى نهاية هذا العام، وبذلك فستكون البلاد أمام أول انتقال ديمقراطى.
وأضافت أن هذه الانتخابات هى ضرورية من أجل المستقبل الديمقراطى لأفغانستان، ومن أجل مواصلة المساعدات الدولية.
ونقلت الصحيفة وصف الأمين العام للحلف الأطلسى أندرس راسموسن الانتخابات الرئاسية التى جرت السبت فى أفغانستان بأنها "تاريخية" فى وقت اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما هذه الانتخابات بأنها "ضرورية من أجل المستقبل الديمقراطى لأفغانستان".
وقال راسموسن فى بيان "أهنئ ملايين الأفغان من رجال ونساء فى كل أنحاء البلاد الذين اقترعوا فى الانتخابات الرئاسية والمحلية بنسبة مشاركة وحماس مثيرين للإعجاب".
