المجالس العرفية تفقد صلاحيتها بالصعيد.. مصدر أمنى: كانت تخفف عن الأجهزة الأمنية وتجعلها تتفرغ للعمل الجنائى.. وأحد "العُمَد": الانفلات الأخلاقى للشباب وتطاولهم علينا جعلنا ننسحب حفاظًا على كرامتنا

الإثنين، 07 أبريل 2014 02:44 ص
المجالس العرفية تفقد صلاحيتها بالصعيد.. مصدر أمنى: كانت تخفف عن الأجهزة الأمنية وتجعلها تتفرغ للعمل الجنائى.. وأحد "العُمَد": الانفلات الأخلاقى للشباب وتطاولهم علينا جعلنا ننسحب حفاظًا على كرامتنا صورة أرشيفية
سوهاج – محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المجالس العرفية هى من أهم ما كان يستند عليه المجتمع القبلى، خاصة بالصعيد فى حل مشاكله وإنهائها تماما بمجرد إصدار أحكام وقرارات يلتزم بها الجميع، ولكن فى الآونة الأخيرة، خاصة عقب ثورة 25 يناير أصبحت قرارات تلك المجالس يُضرَب بها عرض الحائط وتفشل قبل التجهيز لها.

ومن جانبه، أوضح مصدر أمنى أن المجالس العرفية فى الماضى كانت تخفف كثيرًا على الأجهزة الأمنية، حيث إنها كانت تحل المشكلة قبل وصولها للنقطة أو المركز من خلال عمدة القرية أو شيخ البلد، وهذا بدوره كان يفرغ الأجهزة الأمنية للعمل فى محاربة الجرائم الجنائية أما الآن كافة الخلافات تصدر للشرطة، حتى بما فيها الخلافات الزوجية وفواصل الحد على الأراضى، وهذا يزيد من أعباء الشرطة.

وقال أحد العُمد رفض ذكر اسمه، إن حالة الانفلات الأخلاقى لعدد كبير من الشباب ومحاولتهم للظهور أصبحوا يعملون بكافة طاقتهم، من أجل إفشال تلك المجالس للقضاء عليها، كما أن عملية الانفلات الأخلاقى جعلت بعض الشباب يتطاول على القائمين على المجالس العرفية، مما يقلل من قيمتهم أمام الحاضرين، وهذا ما جعلنا نتنحى جانبا عن تلك المجالس، حفاظًا على كرامتنا.

وقد شهدت محافظة سوهاج التوصل إلى اتفاق إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى الصوالح ونجع سعودى بدائرة مركز سوهاج، وكان الطرفان قد اتفقا على إنهاء الخصومة الثأرية بينهما، وتم تحديد موعد الصلح، ولكن أحد الأطراف لم يلتزم وقام بالتعدى على الطرف الآخر وقتل أحد أفراد العائلة، وقام الطرف الثانى بقتل آخرين وفشل الصلح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة