الحزب الاشتراكى للقوى الشعبية بالمغرب: ننظر للمشير السيسى على أنه مواطن أنقذ شعبه وبلده

الإثنين، 07 أبريل 2014 03:51 م
الحزب الاشتراكى للقوى الشعبية بالمغرب: ننظر للمشير السيسى على أنه مواطن أنقذ شعبه وبلده المشير عبد الفتاح السيسى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الكاتبة بديعة الراضى عضو المكتب السياسى للحزب الاشتراكى للقوى الشعبية بالمغرب أنهم لا ينظرون للمشير عبد الفتاح السيسى، على أنه رجل عسكرى، بل كمواطن مصرى أنقذ شعبه وبلده، كما أن تقدمه للصندوق للترشح لرئاسة الجمهورية جاء بمطلب شعبى.

وأعربت السياسية المغربية - فى ندوة عقدتها اليوم مع المحررين الدبلوماسيين بمقر وزارة الخارجية- عن تمنيات حزبها بالتوفيق للمشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى فى السباق الرئاسى، وأن يتعاون الرجلان معا، ليصل بالنهاية الشعب المصرى لما يرجوه.

وردًا على سؤال حول رؤيتها لسقوط "الإسلاميين" وجماعة الاخوان فى مصر، وتراجع شعبيتها فى الدول العربية، خاصة المغرب وتونس وليبيا، قالت إن سقوطهم فى مصر هو بداية السقوط الحقيقى لأخونة دول العالم العربى، معربة عن اعتقادها لم يقسطوا بعد بشكل نهائى فى مصر.

وقالت السياسية المغربية إن حالة مصر فيها خصوصية لأنها أمام جماعة تستيقظ وتنام منذ الثمانينات، ولم يكن لمصر خيار سوى مواجهتها، مضيفة أن نعتهم بالإرهابيين "هو صفة مناسبة جداً.. بل هم أكثر من إرهابيين هم مجرمون ضد الوطن وضد الشعب وضد استقرار بلد كبير يعيش فيه حوالى ٩٩ مليون شخص أفواههم مفتوحة للعيش والماء، وبالتالى فإن المتاجرة بهم والزج بهم هو أكبر جريمة ارتكبت فى حق الإنسانية".

وأضافت أنه على الإخوان أن يختاروا إما أن يكونوا مواطنين، أو يكونوا إرهابيين ينفذون قرارات المرشد، كما أن على شبابهم أن يختاروا بين بناء وطن قادر على استيعاب كل المصريين فى سلم وأمان، أو يختاروا الجحيم الذى يدافعون عنه تحت عباءة الدين الإسلامى.

وعن التعاون بين مصر والمغرب لمواجهة التحديات، أوضحت أن العلاقات المصرية المغربية ضاربة فى جذور التاريخ، وأن الشعبين متقاربان، لاسيما ثقافيا، كما أن القوى الديمقراطية فى البلدين متصلة ببعضها البعض، قائلا إن مصر دولة رائدة، فهى من يعلم العالم العربى.

وذكرت أن الملك محمد السادس هو أول قائد أعرب عن تأييده لثورة ٣٠ يونيو، وقدم الدعم والتهنئية للشعب المصرى.

وأشادت بديعة الراضى بالتجربة الديمقراطية فى مصر، وما خاضه المصريون من ثورتين، لاسيما العرس الديمقراطى الذى عاشته مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، والذى وصفتها بثورة التصحيح لثورة يناير الذى ركب عليها "الإسلاميون".

وردًا على سؤال حول هل لعبت قطر فى المغرب نفس الدور الذى لعبته فى مصر، أكدت السياسية المغربية أن قطر حاولت أن تلعب نفس الدور الذى لعبته فى مصر ببلادها، كما أن قناة الجزيرة التى اعتبرها المغاربة فى البداية نموذجا حرا للإعلام اتضح أنها تبث سمومها بتحريض من الخارج.

وحول انتماء رئيس الحكومة المغربى عبد الإله بنكيران لجماعة الإخوان، خاصة بعد رفعه لشارة رابعة، أكدت الكاتبة المغربية أنه عندما رفع شارة رابعة أصاب المغاربة بالإحراج والجرح"، وقد تقدمنا بالاعتذار للشعب المصرى لأن هذا البنكيران "على حد وصفها" لا يمثلنا فى رابعيته التى رفعها، بل يمثل إخوانيته الذى يعيشها فى داخله، على الرغم من نفيه الدائم لانتمائه للإخوان".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة