اختار البابا فرنسيس الاثنين الحفاظ على مؤسسة الأعمال الدينية " بنك الفاتيكان" الذى شهد فضائح مدوية، وفضل اعتماد حل يزاوج بين المحافظة والاحتراس بدلا من اعتماد حل يقضى بإغلاقه كما طالب البعض.
ولدى انتخاب البابا فرنسيس، اعتبرت إعادة تنظيم "مؤسسة الأعمال الدينية" واحدا من أبرز جوانب إصلاح المؤسسات الفاتيكانية.
ويرى كثيرون وخصوصا فى ايطاليا، أن بنك الفاتيكان الذى استخدم لتبييض الأموال القذرة، كان رمزا للغموض وتبييض الأموال ومشاركة الفاتيكان الإرادية وغير الإرادية مع بعض المنظمات الإجرامية.
وهو من المواضيع التى كان المراقبون ينتظرون موقف البابا الإصلاحى منها.
وأعلن الكرسى الرسولى أن "الكرسى الرسولى وافق على اقتراح يتعلق بمستقبل مؤسسة الأعمال الدينية، مؤكدا أهمية مهمتها من أجل مصلحة الكنيسة الكاثوليكية والكرسى الرسولى ودولة الفاتيكان".
وأضاف أن "مؤسسة الأعمال الدينية ستواصل باحتراس خدمة الكنيسة الكاثوليكية فى العالم اجمع وتقديم خدماتها المالية المتخصصة لها".
وأشاد المتحدث باسم "مؤسسة الأعمال الدينية" ب "اعتراف كبير" من البابا ب "أهمية مهمة الخدمة التى نقوم بها والعمل الذى أنجز فى الأشهر الإثنى عشر الأخيرة".
البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة