حصلت صحيفة "الاتحاد الإماراتية"، على مستندات ووثائق غربية معتمدة تكشف خبايا المصادر السرية لتمويل شبكة الجماعة بأوروبا، عن طريق جمعيات خيرية أغلبها فى سويسرا، حيث تمكّن فريق التحقيق من كشف سيطرة "الإخوان" على مجالس إداراتها، وهى تقوم بجمع الاشتراكات والتبرعات من الأعضاء بهدف تمويل أنشطة التنظيم، وجاءت كالتالى:
الجمعية الأولى: المركز الإسلامى فى جنيف، وهو جمعية مؤسسة فى 1995 ومقرها الرئيسى فى البناية رقم 104 بشارع "أوكس فيفس"، والجمعية الثانية: "الجماعة الإسلامية فى "كانتون" بسويسرا Comunità Islamica Nel Canton;Ticino تم تأسيسها عام 1992، ويشغل منصب الرئيس التنفيذى لها رجل الأعمال الإيطالى من أصل سورى "على غالب همت" الذى يُعد أحد قيادات الإخوان، بينما يشغل محمد محمود عبد المعطى مصرى الجنسية منصب النائب.
والجمعية الثالثة: مركز الثقافة الاجتماعية للمسلمين فى لوزان بسويسرا Centre Socio Culturel Des;Musulmans De Lausanne تم تأسيسها فى 2002، وتعتمد فى تمويلها على اشتراكات الأعضاء وأموال الهبات والمنح والاستثمارات الأخرى، وذلك وفقاً لمستندات تأسيس الجمعية فى سويسرا، والجمعية الرابعة: المؤسسة الثقافية الاجتماعية فى سويسرا “Fondation Euro-Suisse Mithak” أنشئت فى أبريل 2010 بهدف تحسين صورة المسلمين فى سويسرا ومساعدتهم على الاندماج فى العمل الاجتماعى، وإنشاء جسور تواصل بين الشباب المسلم فى الغرب والدول المسلمة.
والجمعية الخامسة: مؤسسة التأثير الاجتماعى والثقافى Fondation D,Oeuvres A Rayonnement Socioculturelles Fors أنشئت فى أوائل 2010 بغرض المساهمة فى الحياة الثقافية وإلغاء الحواجز، والتبادل الثقافى، وتهدف أيضاً المنظمة إلى تقديم الإعانات للأشخاص الذين يحتاجون إلى إعانات اجتماعية، وهى منظمة غير هادفة للربح وفقاً للسجلات السويسرية.
الجمعية السادسة: اتحاد مسلمى سويسرا Ligue Des Musulmans De Suisse تم تأسيسها فى يناير 2006، على يد الدكتور محمد كرموص الذى تخرج منها عام 1997 ليترك الإدارة لاثنين آخرين من تونس هما "عادل مجرى" و"طاهر جويلى".
الجمعية السابعة: الاتحاد الإسلامى للمعلمين “Union Islamique Des Enseignants” تأسست فى يناير 2010 على يد "محمد كرموص" وشغل منصب الأمين العام للجمعية و"عبد لله الكندرى" كويتى الجنسية، بهدف الدفاع عن الحقوق النقابية والمهنية ودعم التعاون السياسى بين جميع الدول الأعضاء، وتعتمد فى التمويل على إيرادات سنوية ناتجة عن المطبوعات التى تقدمها والمنح والهبات.
الجمعية الثامنة: رابطة المنظمات الإسلامية فى زيوريخ تم تأسيسها عام 1996 “Vereinigung Der Islamischen; Organisationen In Zürich” وتعتمد على الرسوم السنوية والاشتراكات، والهدف منها بناء مركز إسلامى ومقبرة إسلامية، وذلك وقت التأسيس.
الجمعية التاسعة: مؤسسة الجماعة الإسلامية فى زيوريخ Stiftung Islamische Gemeinschaft Zürich تم تأسيسها عام 1994، على يد إسماعيل أمين، و23 شخصية أخرى، من بينهم "محمد منصور" و"حسن أبو يوسف" يحمل الجنسية السويسرية، و"محمد إبراهيم" أحد شركاء "يوسف ندا" فى شركة التقوى للإدارة التى تم إغلاقها عام 2004، بخلاف آخرين من ليبيا وشخصيات عربية يحملون الجنسية السويسرية.
الجمعية العاشرة: الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية فى جنيف International Islamic Charitable Organization٫ Sharq Koweït٫ Succursale De Meyrin ولها فروع فى عدد من الدول العربية، من بينها الكويت، وتم تسجيلها فى عام 2001 فى جنيف كفرع للمركز الرئيسى الموجود بالكويت، بهدف مساعدة المحتاجين من المرضى والأيتام وضحايا الكوارث والمجاعات.
ومضت الصحيفة تقول إن هذه الجمعيات كلها فى سويسرا، بينما فى بريطانيا الأمر مختلف، فقد كان من المستحيل الوصول إلى أى معلومات عن شركات وجمعيات الإخوان المسلمين فيها، إلا بعد توليهم للحكم فى مصر وهى الفترة التى توسعت فيها قيادات الإخوان، وبدأت تظهر أسماؤهم فى الجمعيات والشركات دون خوف.
تكشف الوثائق عن 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى يتحكم فيها 3 أشخاص من قيادات التنظيم الدولى للإخوان يوجهون الأموال منها وإليها، ويستثمرون أيضاً الأموال فى قطاعات مختلفة منها التجزئة والقطاع المالى والملابس والتجارة.
تتشابك العلاقات بين المؤسسات الـ13 لتكشف عن وجوه مصرية جديدة كان لها دور بارز فى إدارة وهيكلة وتمويل تنظيم الإخوان على مدار السنوات الماضية، لبناء قواعد له فى الخارج تمتد إلى مجموعة من الدول عبر أشخاص من مختلف الجنسيات.
كان الدكتور عصام الحداد الذى كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية فى عهد الرئيس السابق "مرسى" واحداً من أهم الشخصيات فى تمويل الإخوان فى لندن، هذا المنصب الذى كان سيسهم فى تربعه على قواعد التنظيم الدولى للإخوان الذى يدير عناصر الجماعة حول العالم على الجانب السياسى والمالى.
تكشف الوثائق، التى تم الحصول عليها عبر جهات رسمية فى المملكة المتحدة إنجلترا، عن أن الحداد تولى إدارة المنظمة الإسلامية للإغاثة Islamic Relief Worldwide ابتداءً من أول يناير عام 1992 وصولاً إلى 12 يوليو 2013، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى بـ9 أيام فقط.
"الاتحاد الإماراتية" تكشف المصادر السرية لتمويل الإخوان فى أوروبا
الإثنين، 07 أبريل 2014 03:19 ص
مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ياتك الف خيبه للتعليق رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
شخص
شكرا للامارات
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل ابو علم
هو ايه الهبل ده الاخوان و دي اساليهم
فوقوا
عدد الردود 0
بواسطة:
الى رقم 5
صحيح قولك ان دواة الباطل ساعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
الى رقم 5