حسب ما أثبتت الدراسات أن التدخين فى الدول الثرية ينخفض بنسبة كبيرة عن الدول الفقيرة، وكما أشارت الدراسات أن المجتمعات الفقيرة أكثر شراهة للتدخين .
يقول الدكتور يسرى عبد المحسن أستاذ الطب النفسى جامعة القاهرة، إن المجتمعات الفقيرة أكثر شراهة للتدخين عن المجتمعات الغنية، وذلك لأن المجتمعات الفقيرة يوجد لديهم إحساس بالعجز والدونية وأنهم أقل قيمة ومنزلة من المجتمعات الغنية، فذلك الإحساس يعكس حالة من الكآبة والضيق والشعور بقلة الشأن إنهم دون المستوى الإنسانى فيؤدى ذلك لوجود إحباطات كثيرة تدفعه يدمر نفسه لاشعوريا.
ويضيف "يسرى" أنه كلما كان المجتمع متدنيا من الناحية التعليمية والثقافية وخصوصا الثقافة الصحية، انتشر التدخين عن طريق التقليد من شخص لآخر، لافتا أن قضية التدخين بما لها من آثار مدمرة على صحة الإنسان هى قضية وعى وثقافة عامة وتعليم وبناء عليه فإن المجتمعات الفقيرة لا تتمتع بالوعى الكافى والثقافة الصحية وبذلك لا يدركون خطورة التدخين.
يوضح أستاذ الطب النفسى أن ما يميز المجتمعات الغنية عن الفقيرة أنهم يوجد لديهم حظ أوفر من الفهم والوعى والاطلاع بخطورة التدخين على الصحة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة