وقال البيان الصادر عن المكتب الإعلامى لـ"موسى"، إن "كونارى" أكد خلال لقائه على أهمية العلاقات المصرية الإفريقية، وأن إفريقيا بلا مصر لا يمكن تصورها بنفس القدر الذى لا يمكن تصور مصر بلا إفريقيا، وأن الوفد الإفريقى قادم من أصدقاء مصر، ويهدف للمصلحة المصرية التى هى مصلحة إفريقية بامتياز.
ووجه "كونارى" خطابه لموسى قائلاً: أنت مواطن إفريقى كما أنت مصرى، ولذلك نحن نجلس سوياً ونتحدث من قلوبنا سوياً، وقال أن مصر قد قطعت شوطا واتخذت خطوات لتطبيق خارطة الطريق، وأن هذه الخطوات هى المؤشر أن المستقبل يحمل الأمل والاستقرار لمصر؛ وأننا ندعم خارطة الطريق بجميع عناصرها.
ومن جانبه قال "موسى" لكونارى، إن الدستور المصرى الذى اعتمد بأغلبية ومشاركة كبيرة فى الاستفتاء، هو دستور كل المصريين، وهو الصيغة التى ارتضاها الشعب لمصر المستقبل التى لابد وأن يلحق بها الجميع، لأن المستقبل لا ينتظر أحدا.
وأكد "موسى" أن الدستور قد ترك الباب مفتوحاً للجميع، للعمل والمشاركة السياسية، ولم يكن إقصائياً أو عنصرياً كسابقه، وراعى التأكيد على مساواة جميع المواطنين فى الحقوق، وأيضاً فى الواجبات، وأولها احترام الدولة ومؤسساتها وعلمها ونظامها.
واختتم رئيس لجنة الخمسين كلامه قائلاً، أنا أتحدث لكم بصفتى مواطناً عادياً، يؤذينى ويؤذى أهلى ومجتمعى هذا الإمعان فى العنف والإرهاب، التوقف عن العنف هو الخطوة الأولى التى يجب أن تتمسك بها مصر، وهذه هى الخطوة التى يجب أن تتمسك بها إفريقيا أيضاً، لا توجد حكومة تستحق هذا الوصف إن تسامحت مع العنف والإرهاب، العنف يجب وأن يتوقف انتهاجه كإستراتيجية وليس مجرد توقف تكتيكى يعقبه المزيد من الإرهاب.
