خلال اجتماعة بمسئولى المنظمة..

وزير التعليم يؤكد دعم اليونسكو لمبادرة محو الأمية التى تبنتها مصر

الأحد، 06 أبريل 2014 04:19 م
وزير التعليم يؤكد دعم اليونسكو لمبادرة محو الأمية التى تبنتها مصر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بعدد من المسئولين بمنظمة اليونسكو، وعلى رأسهم المدير العام Irena Bokova.، ويأتى ذلك على هامش الاحتفالية التى نظمتها اليونسكو بمناسبة التوقيع على اتفاقية تأسيس المركز الإقليمى لتعليم الكبار (ASFEC) فى جمهورية مصر العربية، كمركز من الفئة 2 يعمل تحت رعاية اليونسكو.

ورحبت Bokova فى الكلمة التى ألقتها بهذه المناسبة بتأسيس المركز الإقليمى لتعليم الكبار (ASFEC) فى جمهورية مصر العربية، وأكدت على ثقتها من أنه سوف يكون له دور هام مستقبليًا فى مساعدة دول المنطقة العربية والدول الأفريقية، فى التغلب على مشكلة الأمية لما له من تاريخ طويل فى هذا المجال، وشددت من جانبها على أن اليونسكو سوف يقوم بتقديم كافة سبل المساعدة والدعم الفنى لهذا المركز، وأن المنظمة على استعداد تام لإيفاد بعثة من المقر لزيارة المركز والتعرف على احتياجاته.

كما تم الاتفاق على أن تقوم اليونسكو بفتح مجالات للتعاون مع مراكز الفئة الأولى والثانية التابعة للمنظمة على مستوى العالم مثل مركز التعليم لمدى الحياة بمدينة هامبورج الألمانية، ومركز التعليم الفنى والتدريب المهنى (UNEVOC) بمدينة بون الألمانية، والمركز الإقليمى للتخطيط التربوى (RCEP) بالشارقة فى الإمارات، وكذا مركز ضمان جودة التعليم بالرياض بالمملكة العربية السعودية، الذى اعتمده المؤتمر العام لليونسكو مؤخرًا.

وحرص Qian Tang مساعد Bokova لقطاع التعليم، خلال لقائه بالدكتور محمود أبو النصر، على التأكيد على رغبة المنظمة فى الاستعانة بالمركز من أجل تطبيق أساليب جديدة، تعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأعرب عن أملهم فى أن يصبح لهذا المركز دورًا رياديًا فى المستقبل، من أجل إيجاد حلول غير تقليدية لمواجهة مشكلة الأمية.

كما أكد على استعداد المنظمة لتوفير التدريب لجميع العاملين بالمركز، وكذلك العمل على إيجاد التمويل اللازم لدعم أنشطة المركز بما يساهم فى تحقيق الأهداف، التى تم إنشاؤه لأجلها، وبالأخص تقليص عدد الأميين بمصر ودول المنطقة بحلول 2015 ، وكذا تنفيذ رؤية اليونسكو المتعلقة بمرحلة ما بعد 2015.

وطلب Tang مشاركة مصر فى الفعاليات السنوية التى يتم تنظيمها فى مقر اليونسكو بباريس، من أجل عرض آخر المستجدات الخاصة بالتعلّم باستخدام الأجهزة المحمولة، لعرض تجربة مصر فى مجال استخدام التكنولوجيا فى مجال التعليم.

ومن ناحية أخرى، قدم الفريق المسئول عن مبادرة مجموعة البلدان التسعة الأكثر ازدحامًا بالسكان والتى لها تأثير كبير على الاتجاهات العالمية للتعليم(E9)، علمًا بأن مصر عضو بهذه المجموعة، ملخصًا يضم الأنشطة المستقبلية التى يتم الإعداد لها ومنها المؤتمر الدورى – كل عامين - للدول الأعضاء بالمبادرة والمقرر تنظيمه بباكستان فى نهاية نوفمبر أو أوائل ديسمبر المقبل، بالإضافة الى المشكلات التى تتعرض لها المبادرة حاليا وتعوق تحقيق تقدم ملحوظ فى بلوغ أهداف التعليم للجميع.

وجدير بالذكر، أن د. محمود أبو النصر، حرص أثناء اللقاءات التى عقدها مع كافة قيادات المنظمة العاملين فى مجال التعليم على عرض محاور الاستراتيجية التى وضعتها الوزارة، وناقش كيفية مساهمة اليونسكو فى تنفيذها.

ومن جانبها أطلعت الدكتورة Mantsetsa Marope مدير شعبة التعليم الأساسى وتطوير المهارات بالمنظمة، الوزير على آخر المستجدات فيما يخص إطلاق المرحلة الثانية من برنامج GEQAF المعنى بـ"جودة التعليم العـــام"، والذى انضمت إليه مصر مؤخرًا والذى سبق وأن تم الإعلان عنه خلال المؤتمر الذى تم تنظيمه بمدينة الرياض خلال الفترة 23 – 27 فبراير 2014.

وأعربت عن رغبتها فى انضمام مصر الى مجموعة الدول الطليعة التى أبدت موافقتها على تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج بها، ليكون لها السبق، وتتمكن من مساعدة باقى الدول الشريكة التى سيتم تطبيق البرنامج بها فى مرحلة لاحقة وبهذا يتحقق الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال التعاون البناء فيما بين الدول.
فيما تم الاتفاق مع مسئولى تنمية قدرات المعلمين بالمنظمة الأممية أيضا على تقديم الدعم الفنى اللازم لمصر من أجل إعادة تقييم وإصلاح النظم والسياسات المتبعة لتدريب المعلمين فى أكاديمية المعلمين التابعة للوزارة، والعمل على استحداث أساليب غير تقليدية فى تقييم أداء المعلمين، والعمل على استخدام النظم التكنولوجية الحديثة مع الاطلاع على التجارب الناجحة لدول أخرى فى ذات المجال.

واستعرض السيد Borhane Chakroun أخصائى التعليم الفنى والتدريب المهنى، العديد من السبل الممكن تبنيها من أجل إصلاح التعليم الفنى فى مصر الذى يواجه بدوره الكثير من المشكلات، وفقًا لما جاء فى الاستراتيجية الجديدة التى أعدتها مصر مؤخرًا، وعبر عن استعداده والفريق الذى يعمل معه، بالتعاون مركز التعليم الفنى والتدريب المهنى، لمراجعتها وتقديم توصيات واضحة فيما يخص عملية التخطيط وبناء قدرات العاملين فى مجال التعليم الفنى.
وقد طلب السيد Chakroun من الوزير تعيين نقطة اتصال وطنية، ليتم التواصل معها فى كل ما يخص التعليم الفنى.

وفيما يخص مجال محو الأمية وتعليم الكبار، فقد حرص السيدVenkata lapavuluri على التأكيد على دعم المنظمة الكامل لمبادرة محو الأمية، التى تبنتها مصر وإعطائها الأولوية لمساعدتها على تنفيذ مشروعات فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار، كما أبلغ الوزير بقيام اليونسكو حاليًا، وبناءً على طلب من الوفد المصرى بوضع برنامج خاص لمواجهة مشكلة التسرب من التعليم فى مصر، على أن يتم البدء فى تنفيذ هذا البرنامج على مستوى إحدى المحافظات حتى يكون المشروع مجديًا ويتمكن من تحقيق نتائج ملحوظة، وقد اقترح الدكتور محمود أبو النصر أن يتم تنفيذ هذا المشروع فى محافظة السويس، حيث إنها من المحافظات التى تعانى من وجود عدد ضخم من الأطفال المتسربين من التعليم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة