كشفت ريم الخضيرى، نجلة المستشار محمود الخضيرى، المحبوس حالياً، عن أن قوات الأمن ألقت القبض عليه من داخل مكتب المحاماة الخاص به المتواجد بالقرب من مديرية أمن الإسكندرية، وليس من إحدى الشقق بمنطقة سيدى جابر، كما تداولت وسائل الإعلام.
وأضافت نجلة الخضيرى، خلال مؤتمر حزب مصر القوية، عن المقبوض عليهم بمقر الحزب بمنطقة سموحة، أنه عقب القبض على والدى واحتجازه بمديرية أمن الإسكندرية، مشيرة إلى أن التهم الموجهة له ليست كما أشيع عن تورطه فى تعذيب أحد المحامين، داخل شركة سياحية بميدان التحرير، ولكنها المؤازرة على تعذيب المواطنين والتحريض على ذلك.
طالبت ريم الخضيرى، بالإفراج عن والدها من الحبس الاحتياطى، على أن يظل فى منزله إلى أن يتم تحديد جلسة محاكمته، نظراً لحالته الصحية المتدهورة، على حد قولها.
وتساءلت، هل شخص بمثل قيمة ومقام المستشار محمود الخضيرى، وحالته الصحية المتدهورة يمثل خطورة على الأمن العام، حال الإفراج عنه من الحبس الاحتياطى، لحين تحديد له جلسة للمحاكمة.
وأكدت، أن هناك تعنتا من جانب إدارة السجن من منعهم لزيارته لأكثر من مرة، بالإضافة إلى منعه من الخروج من زنزانته سوى ساعة فقط فى اليوم، ويمنع خلالها من الحديث مع أى من المساجين الآخرين، بالإضافة إلى منعه من الدخول مكتبة النزلاء للقراءة.
نجلة المستشار الخضيرى تطالب بالإفراج عنه لتدهور صحته بالإسكندرية
الأحد، 06 أبريل 2014 02:46 ص