فشلت فى حياتها الزوجية وانتهى الأمر بالطلاق، لكنها لم تستطع البعد عن الرجال، فترددت على سيدة خاطبة للبحث لها عن عريس شريطة أن يكون لديه أموال، وبالفعل وفرت لها "الخاطبة" طلبها، ورتبت لها مقابلة مع رجل عجوز ثرى، وتبادل الاثنان أرقام الهواتف المحمولة، وبعيدا عن منزل الخاطبة اتفق الرجل مع السيدة على اللقاء للاتفاق على تفاصيل الزواج حيث التقيا داخل شقته، ونجح فى استدراجها إلى غرفة نومه وتنصل من وعوده بالزواج وتحول الاتفاق إلى المعاشرة فى الحرام مقابل المال، ورفضت السيدة لكنه أصر، وعاشرها ثم قتلته وسرقت أمواله وهربت وتم القبض عليها.
قالت المتهمة "إيمان.أ" ربة منزل 35 سنة، تزوجت منذ سنوات بالرجل يقاربنى فى العمر، إلا أن الفقر الذى كان يعيش فيه وقلة الأموال لديه حالت دون وجود السعادة داخل منزلنا ذات الجدران المتهالكة، وأصبح الفقر الصداع الذى يدق فى رأسى، وبات يهدد استمرار العلاقة الزوجية بعدما فشل زوجى فى الإيفاء بمتطلبات الحياة.
حذرنى كثيرون من فكرة الطلاق إلا أنها باتت تراودنى.. المتهمة تواصل حديثها: لم يكن هناك حل سوى الانفصال رغم توسلات زوجى فى البقاء معه، إلا أننى لم أستطع بعد تحمل الفقر الذى أصبح يحاصر حياتنا، وانتهى الأمر بالطلاق.
وأضافت المتهمة: شعرت بالوحدة بعد طلاقى من زوجى وأصبحت لا أطيق العيش بمفردى، وعرفت بأن هناك سيدة تدعى "أم شيماء" تعمل خاطبة، وربما ترددت فى بداية الأمر فى الذهاب إليها، لكننى وجدت نفسى أجلس أمامها وتقول لى "مواصفاتك إيه فى العريس يا إيمان" وكانت إجابتى بدون مواصفات "أهم حاجة يكون غنى".
وتابعت: "أكدت لى "أم شيماء" بأن هناك شخصا يريد الزواج من سيدة "شباب" لكنه عجوز، حيث إن عمره يتخطى الستين عاما، ولديه أموال كثيرة، فبدون أن أراه وافقت على الفور وطلبت من الخاطبة أن ترتب لنا اللقاء".
واستطردت المتهمة: "حضر العريس إلى منزل الخاطبة وكنت قد وصلت قبله بحوالى نصف ساعة، وتجاذبنا أطراف الحديث، وعرفت منه أن اسمه "مصطفى" وعمره 67 سنة وكان موظف وخرج على المعاش ولديه شقة "تمليك" وباع أخرى منذ أسبوع، ومع أن شكل العريس مخيف وصحته متردية، إلا أننى وافقت خاصة أنه كان لا يهمه إلا إشباع شهوته مع سيدة صغيرة فى السن، وتبادلنا أرقام الهواتف المحمول وغادرنا المكان على أن نلتقى مرة أخرى للاتفاق على أمور الزواج".
واستكملت حديثها بالقول: "مرت عدة أيام دون أن يتصل الرجل وبدأ القلق يتسلل إلى قلبى، فاتصلت به 4 مرات على هاتفه المحمول دون رد، ثم اتصل بعد ذلك على هاتفى، وأكد لى بأنه كان فى المسجد ولم يسمع التليفون لأنه كان صامتاً، وطلبت منه مقابلته للحديث فى أمر الزواج فطلب منى الحضور إلى شقته، فرفضت واقترحت عليه اللقاء فى مكان عام، لكنه أقنعنى بأسلوبه وكلامه المعسول، وبالفعل ذهبت إلى الشقة ووجدته فى انتظارى".
دخلت المكان وانبهرت بالشقة وتسلل الرجل إلى المطبخ لإعداد كوبين من الشاى وكنت أرتدى عباءة سوداء اللواء فخلعتها وبقيت بـ"بجامة" أسفلها كانت تظهر أكثر مما تخفى من جسدى، وحضر الرجل بكوبين الشاى وكان يحدق النظر فى جسدى، ثم عرض على أن أتجول معه داخل غرف الشقة، حتى وصلنا إلى غرفة النوم وبدأت يداه تتلامس جسدى، وحاولت إبعاده إلا أنه كان مُصرا، وطلبت منه تأجيل هذا الأمر إلى بعد الزواج لكنه عدل كلامه واقترح على ممارسة الرذيلة معى مقابل 500 جنيه كل مرة، فرفضت وحاولت أن أترك المكان، لكن الرجل اشتدت الشهوة عليه وجردنى من معظم ملابسى وبدا يعاشرنى، حتى انغمس الرجل فى شهوته بينما كان بجوار السرير "شاكوش" تحركت يدى نحوه حتى وصلت إليه، وبينما الرجل مشغولا بأمره ضربته على رأسه فسقط غارقا فى دمائه، ثم استوليت على الأموال الموجودة فى منزله وتركته داخل غرفة النوم بدون أية ملابس.
وكان العميد خالد عميش مفتش مباحث شمال الجيزة، تلقى إخطارا من المقدم عطية نجم الدين رئيس مباحث كرداسة بالعثور على جثة رجل مقتولا داخل منزله، ودلت التحريات الأولية للواء مجدى عبدالعال نائب مدير مباحث الجيزة، إلى أن الرجل كان له صداقة بسيدة عرض الزواج عليها، فتم ضبطها واعترفت بارتكاب الجريمة، وأحالها اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة للنيابة التى باشرت التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة