توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الدراجات هم أكثر عرضة لخطر إصابة الكلى والأعضاء التناسلية.
عادة يتم تشجيع راكبى الدراجات بشكل صحيح على ارتداء خوذة، ولكن تبين الدراسة أن إصابات الرأس ليست هى الوحيدة التى يجب أن تمثل القلق بشأنها، بل أصبح سائقو الدراجات النارية أكثر عرضة لخطر إصابة الأعضاء التناسلية والكلى.
وحلل الباحثون البيانات التى تم جمعها من قبل النظام الوطنى لترصد الإصابات الإلكترونية بين عامى 2002 و2012، يتضمن نظام المعلومات على المرضى الذين وصلوا إلى غرف الطوارئ على مدار 24 ساعة من حوالى 100 مستشفى على الصعيد الوطنى، بما فى ذلك ثمانية أطفال بالمستشفيات.
وجد الباحثون فى المتوسط نحو 4000 شخص أصيبت لديهم الكلى، وكثير من إصابات الأعضاء التناسلية خلال كل سنة من سنوات الدراسة، واكتشفوا أيضا أن الأطفال الذين جاءوا إلى المستشفى إصابة الكلى أو إصابات الأعضاء التناسلية حوالى 10 مرات أكثر من البالغين: أى حوالى 448 من كل 100000 طفل، فى مقابل 53 من كل 100000 من البالغين.
وأضاف المؤلف الدكتور بنجامين براير، طبيب المسالك البولية فى جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو أن ركوب الدراجة الخاصة بك بأمان هو الشىء الأكثر أهمية مع ارتداء خوذة واتباع قواعد الطريق.
وقد نشرت نتائج الدراسة فى المجلة العلمية “the journal Injury Prevention” وذلك فى الرابع من شهر إبريل الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة