تشعب نشاط حركة "بركه" الاحتجاجية المناهضة لترشح الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة لدورة رئاسية رابعة، إلى خارج العاصمة الجزائرية إلى عدد من الولايات المحيطة شرقى الجزائر، كما دعت الحركة إلى تجمع احتجاجى وسط مدينة عنابة (شرقى الجزائر)، كما شهدت ساحة الثورة وسط المدينة تجمعاً لناشطين رفعوا شعارات تطالب بتغيير النظام، ورافضة لترشح بوتفليقة مجددا.
وشارك فى التجمع عدد من الناشطين فى "لجنة البطالين"، دون أن تتدخل الشرطة التى راقبت التجمّع الاحتجاجى، لكنها لم تتدخل لتفرقة المعتصمين، الذين تفرقوا فى هدوء، وبمدينة بجاية (شرقى الجزائر) نظم عدد من الناشطين فى الحركة ومؤيديها تجمعاً أمام المسرح الجهوى، رُفعت خلاله شعارات "بركات"، مطالبة بالتغيير وأن لا تكون هناك عهدة الرابعة.
من جانبه قال القيادى فى الحركة عبد الوكيل بلام لشبكة أخبار الـ"cnn عربى"، "إن بركات قررت توسيع نشاطها وتكريس مواقفها الداعية إلى التغيير السياسى السلمى".
وفى مدينة البويرة خرج العشرات من الطلبة إلى الشارع فى مسيرة احتجاجية للمطالبة بالتغيير السياسى فى الجزائر، وقال مراسل صحيفة "الخبر"، أحسن قطاف، لـ"العربية.نت": "إن المسيرة جابت شوارع المدينة ورفعت شعارات مناوئة لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة"، وأضاف قطاف أن "قوات الأمن والشرطة لم تتدخل لاعتراض المسيرة، لكنها راقبت الوضع عن قرب، ولم تشهد المسيرة أية حوادث".
وغيرت الشرطة الجزائرية من أسلوب تعاطيها مع المسيرات والتجمعات الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، بعد تعاطيها مع أول مسيرة نظمتها حركة بركات منتصف فبراير الماضى أمام الجامعة المركزية وسط العاصمة الجزائرية، والتى شهدت اعتقالات ومضايقات شديدة للناشطين، واحتجت أحزاب سياسية وتنظيمات حقوقية محلية ودولية على هذه الاعتقالات والمضايقات، واضطر المدير العام للأمن الوطنى فى الجزائر، عبد الغنى الهامل، إلى عقد مؤتمر صحفى لتوضيح مبررات تعامل الشرطة مع الناشطين.
حركة بركات تصعد احتجاجاتها ضد ترشح بوتفليقة خارج العاصمة الجزائرية
الأحد، 06 أبريل 2014 02:16 م