استنكر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الإسرائيلية بإعطائها الضوء الأخضر لمشروع بناء متحف للآثار فى حى سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأكد عيسى - فى بيان صدر اليوم الأحد - أن هذا الإعلان يأتى تزامنا مع منع قوات الاحتلال المسيحيين من الوصول إلى أماكن العبادة فى مدينة القدس المحتلة.
وأوضح أن إسرائيل كانت قد عزمت تنفيذ مخططات تعد بمثابة ضربة قاضية لقلب المدينة المقدسة، والبلدة القديمة ومعالمها ومقدساتها، من خلال تغيير معالم 269 معلما تاريخيا تشمل شوارع وطرق وأزقة البلدة القديمة فى القدس، وها هى اليوم تشرع بإقامة "متحف تلمودي" جنوب المسجد الأقصى وأن حجتهم باكتشاف العديد من الآثار لجذب السياح أمر حتمى، ما يعنى وضع اليد عليها بموجب قانون الآثار الإسرائيلى لعام 1978.
وشدد الأمين العام على أن دولة الاحتلال تقوم باستباحة الأماكن المقدسة بهذه الأفعال التى لا تنفصل عن مخططاته الرامية لتهويد المدينة وطمس هويتها وتخريب مقدساتها، وعن فرضه لإجراءات تتمثل بالإصرار على منع الأخوة المسيحيين من الوصول إلى أماكن العبادة فى مدينة القدس المحتلة عشية سبت النور وعيد الفصح المجيد.
وأضاف أن "إسرائيل تسعى جاهدة إلى خلق واقع جديد فى المدينة من خلال إقامة كنس ومتاحف (تلمودية) وقلب المعادلة الديموغرافية لصالحها ليكون الطابع اليهودى فى المدينة طاغى على الوجود المسيحى والإسلامي"، مؤكدا أن الأديان السماوية جميعها تحرم المس بأماكن العبادة وتؤكد على قدسيتها.
الهيئة الإسلامية المسيحية تستنكر بناء متحف يهودى جنوب المسجد الأقصى
الأحد، 06 أبريل 2014 11:03 ص