أكد وجيه أبو حجر المنسق العام للمجلس المصرى للقبائل المصرية العربية، أن الهدف من إنشاء مقرات للمجلس فى مختلف محافظات مصر هو جمع شمل القبائل العربية بمختلف أنحاء الجمهورية، والدفاع عن حقوقهم ووضع قضاياهم على مكاتب المسئولين، من أجل حلها، مضيفا أننا وجدنا عقب ثورة يناير كثير من الحركات والكثير يتحدث بأسمائنا فكان لازما علينا إنشاء المجلس الذى وافق عليه الرئيس عدلى منصور.
وأضاف أبو حجر أن المجلس قريبا سوف يقوم بعدد من المؤتمرات لدعم المشير السيسى فى مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى مؤتمرات أخرى بحضور كافة القيادات التنفيذية الشعبية، للتعرف بالمجلس وأهدافه، مؤكدا أن القبائل العربية أول من ساندت الثورة، وكان لنا خيمة كبيرة داخل ميدان التحرير، وكنا فى عهد مرسى نحلم بثورة التصحيح، مضيفا أن طلب إنشاء المجلس تم عرضه على الرئيس المعزول إلا أنه ظل حبيس الأدراج، لحين قيام ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن القبائل العربية بمختلف أنحاء الجمهورية يزيد عددها عن 32 ألف شخص وأن المجلس يضم الكثير من الشخصيات العامة ورجال الأعمال.
وأكد أبو حجر أننا نسعى بكل جهد، لإثراء العمل الخدمى، والقضاء على البطالة من خلال مشروعات للشباب، أهمها تسليم الشباب صوب للزراعة، بالإضافة إلى منزل خاص ويتم تقسيط قيمته على فترة زمنية محددة.
وأوضح "أن الفترة الحالية من عمر البلاد لا تحتمل قولين فهو قولا واحدا وأن المشير السيسى هو رجل المرحلة، ويجب على الجميع مساندته، للخروج من عنق الزجاجة.
وأوضح أن المنيا ستشهد مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم المشير السيسى خلال الأسبوع القادم.
"القبائل المصرية" تنظم مؤتمرًا لدعم "السيسى" الأسبوع المقبل بالمنيا
الأحد، 06 أبريل 2014 04:16 ص
وجيه أبو حجر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة