الصنداى تليجراف: أب مسلم يشكو سيطرة إسلاميين متشددين على مدرسة ابنته فى "برمنجهام"

الأحد، 06 أبريل 2014 12:45 م
الصنداى تليجراف: أب مسلم يشكو سيطرة إسلاميين متشددين على مدرسة ابنته فى "برمنجهام" صورة ارشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن أبا مسلما، يعيش فى بريطانيا، شكا من تعرض ابنته لعملية "غسيل مخ" داخل إحدى المدارس العامة التى يسيطر عليها مسلمون متشددون، وأنه تم دفعها للكذب على مفتشى التحقيقات لإفساد ما وصفوه بالمؤامرة.

وتقول الصحيفة البريطانية، إن محمد زابار، والد فتاة فى الـ10 من عمرها، وهى تلميذة فى مدرسة "أولدنو أكاديمى" فى برمنجهام، أصبح أول شخص يتحدث علناً بشأن ما يجرى داخل مدرسة ابنته، حيث تحقق وزارة التعليم البريطانية فى حقيقة محاولات سيطرة إسلاميين متشددين على مدارس فى المدينة.

وكانت وثائق سرية مسربة كشف، فبراير الماضى، عن أن العملية التى توصف بـ"عملية طروادة"، تحمل خطوطا عريضة حول كيفية تسلل الموظفين الإسلاميين المتشددين داخل المدارس فى المناطق ذات الأغلبية المسلمة، بحيث يقومون بالدفع بخطط نقل المدارس إلى أكاديميات، مما يثنيها عن الخضوع لقواعد السلطة المحلية، ويمكن تشغيلها بشكل مستقبل، بحيث يجرى فرض القيم الإسلامية الأصولية داخلها.

وكسر زابار، 44 عاما، صمته عما يجرى فى المدرسة، بعد أن تحدثت تقارير صحفية عن كيفية قيام مدرسين فى هذه المدارس، التى يفترض أنها علمانية، بدفع الأطفال للهتاف ضد المسيحيين ومنع التلاميذ من الاحتفال بعيد الميلاد، وإجبارهم على تعلم اللغة العربية.

وتشير الصحيفة إلى أنه تم طرد مدير غير مسلم ناجح استطاع تحقيق إنجاز متميز للمدرسة، كما أن أربعة من أصل ستة من فريق الإدارة القوى تركوا المدرسة خلال الأشهر الستة الماضية.

وكانت الوثيقة المسربة قد شملت استراتيجية ذات خمس خطوات لإبعاد المدرسين غير المرغوب فيهم، تتضمن تشجع أولياء الأمور من السلفيين على تقديم شكاوى تزعم أن المدرسين يفسدون الأطفال بتعليمهم أمورا عن الجنس والمثلية الجنسية، وإجبار الأطفال على ترديد ترانيم مسيحية وعلى ممارسة الرياضة والسباحة فى فصول مشتركة للجنسين.

وأكد الأب محمد زابار صدق ما نشر بالصحف عن هذه الاستراتيجية قائلا، "الأشهر الأربعة الماضية كانت صعبة حقا، فلقد كان تعليم ابنتى يشغل بالى طوال الوقت". وأشار إلى أنه من المهم للآباء المسلمين أن يتحدثوا عما يحدث داخل هذه المدارس، وأن يقفوا ضده، مضيفا، "لقد نشأت على ثقافة الاختلاط بجميع الأجناس والمجتمعات، لكن ما تفعله هذه المدارس هو الوقيعة بين مختلف الطوائف".

وتحدث زابار للصنداى تليجراف، باعتباره مدرسا سابقا فى مدرسة أخرى مستهدفة داخل "برمنجهام"، وتدعى "بارك فيو"، وأكد أنه شهد مرارا وتكرارا رجلا، وهو الآن مدير المدرسة، يقيم تجمعات مناهضة للغرب من تلاميذ المدرسة.

ويقول نايجل سلون، الرئيس السابق لقسم الدراما فى "بارك فيو"، إن محمد حسين قال للتلاميذ فى إحدى التجمعات، إن الأمريكان هم الشر فى العالم وسبب كل مجاعة. وأضاف، "لقد سمعت السيد حسين يقول هذا الكلام، فإنه دائما معاديا للولايات المتحدة والغرب".

وحسين كان مدرس رياضيات فى ذلك الوقت، قبل أن يصبح مدير مدرسة "بارك فيو". وقالت ليندساى كلارك، المدير التنفيذى للمدرسة، أمام المحققين، إنه جرى تهميشها من قبل حسين وطاهر علم، رئيس مجلس أمناء المدرسة المتشدد.

وقال موظفون من المدرسة فى تصريحات لهيئة الإذاعىة البريطانية، إن مدرسا رفيعا أشاد بزعيم فرع تنظيم القاعدة فى اليمن "أيمن العولقى"، الذى قتل فى غارة جوية أمريكية قبل عامين.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد

ع البركة

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة