الصحف البريطانية: خبراء يحذرون من تهديدات غير مسبوقة لأوروبا بسبب مقاتلى سوريا.. الجهود الأمريكية فى الشرق الأوسط تحولت إلى مهمة مستحيلة.. و"كيرى" قد يتخلى عن محادثات السلام
الأحد، 06 أبريل 2014 01:19 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الأوبزرفر: الجهود الأمريكية فى الشرق الأوسط تحولت على مهمة مستحيلة
نشرت الصحيفة تحليلا عن عملية السلام فى الشرق لأوسط، قالت فيه إن الدفعة الدبلوماسية الأمريكية تحولت إلى مهمة مستحيلة فى ظل عزم نتنياهو التشبث بالسلطة بأى ثمن، وفى ظل انقسامات خطيرة فى المعسكر الفلسطينى، بما يهدد بتحطيم عملية السلام بنهاية الشهر الجارى.
وتشير الصحيفة إلى أن إرتن غنديك، الدبلوماسى والأكاديمى الأمريكى الذى عمل كمبعوث لإدارة أوباما من أجل السعى للتوصل لحل لمشكلة الشرق الأوسط كان قد أعطى تقييما قاتما للوضع قبل عامين. والآن يبدو أن تقييمه فى محله.
فوسط تشاؤم عميق من جانب المسئولين الأمريكيين، الذين وضعوا الحد الأدنى لفرص إنقاذ عملية السلام قبل أن يقترب الموعد النهائى المحدد فى نهاية الشهر الجارى، فلا يوجد احتفال بالتوصل إلى تسوية. ومرة أخرى يوزع اللوم على الجميع على حد السواء.
وبعد أسبوع من الدراما الدبلوماسية التى شهدت جولات مكوكية لوزير الخارجية الأمريكية جون كيرى من وإلى الشرق الأوسط، فإن عملية السلام تبدو منكسرة مرة أخرى.
إندبندنت: خبراء يحذرون من تهديدات غير مسبوقة لأوروبا بسبب مقاتلى سوريا
حذر خبراء بريطانيون من المخاطر التى سوف تواجهها بريطانيا ودول أخرى من المقاتلين العائدين من سوريا، وقالوا إن تلك المخاطر غير مسبوقة، وأن وقوع هجوم إرهابى على الأراضى البريطانية حتميا.
ووفقا لمصادر بالحكومة البريطانية، فإن آلاف من المقاتلين الأجانب، وبينهم مئات من البريطانيين، موجودون الآن فى سوريا. وهؤلاء يكتسبون خبرة قتالية ويكونون اتصالات مع المتطرفين، ونتيجة لذلك، فيمكن أن يعودوا وهو متطرفين ويسعون لتنفيذ هجمات ضد الغرب.
ويقول جيلس كيرشوف، منسق الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب، إن التهديد الذى يفرضه المقاتلون القادمون من سوريا غير مسبوق، وجاء التحذير فى دليل مكتوب من لجنة للتحقيق فى مكافحة الإرهاب، والذى نشر الأسبوع الماضى.. وأضاف كريشوف أن كل التقارير التى رآها تشير إلى أن الأمر أصبح خطيرا على نحو متزايد.
وأشار إلى أن الميزانيات العامة المخصصة لمكافحة الإرهاب تتراجع فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى، إلا أن التهديد الذى يواجهه الغرب أصبح أكثر تنوعا وانتشارا، ولا يمكن التنبؤ به.
وتابع كريسوف محذرا من أن الأمر لا يقتصر على سوريا، وقال إن إفريقيا تمثل مبعث قلق خاص مع تنامى التهديدات الإرهابية، والتى أصبحت عائقا أمام التنمية.
ودعا المسئول الأوروبى إلى عمل محدد ومنسق من دول الاتحاد لتجنب تقويض الاستقرار، وتأسيس ملاذ آمن للإرهابيين. وأضاف أن على الأوروبيين أن يستثمروا المزيد فى مكافحة الإرهاب، لاسيما خارجيا لو أرادوا منع التخفيف من أى هجمات إرهابية مستقبلية.
الصنداى تليجراف : أب مسلم يشكو من سيطرة إسلاميين متشددين على مدرسة ابنته فى "برمنجهام"
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن أبا مسلما، يعيش فى بريطانيا، شكا من تعرض ابنته لعملية "غسيل مخ" داخل إحدى المدارس العامة التى يسيطر عليها مسلمون متشددون، وأنه تم دفعها للكذب على مفتشى التحقيقات لإفساد ما وصفوه بالمؤامرة.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن محمد زابار، والد فتاة فى الـ10 من عمرها، وهى تلميذة فى مدرسة "أولدنو أكاديمى" فى برمنجهام، أصبح أول شخص يتحدث علناً بشأن ما يجرى داخل مدرسة ابنته، حيث تحقق وزارة التعليم البريطانية فى حقيقة محاولات سيطرة إسلاميين متشددين على مدارس فى المدينة.
وكانت وثائق سرية مسربة كشف، فبراير الماضى، عن أن العملية التى توصف بـ"عملية طروادة"، تحمل خطوطا عريضة حول كيفية تسلل الموظفين الإسلاميين المتشددين داخل المدارس فى المناطق ذات الأغلبية المسلمة، بحيث يقومون بالدفع بخطط نقل المدارس إلى أكاديميات، مما يثنيها عن الخضوع لقواعد السلطة المحلية، ويمكن تشغيلها بشكل مستقبل، بحيث يجرى فرض القيم الإسلامية الأصولية داخلها.
وكسر زابار، 44 عاما، صمته عما يجرى فى المدرسة، بعد أن تحدثت تقارير صحفية عن كيفية قيام مدرسين فى هذه المدارس، التى يفترض أنها علمانية، بدفع الأطفال للهتاف ضد المسيحيين ومنع التلاميذ من الاحتفال بعيد الميلاد، وإجبارهم على تعلم اللغة العربية.
وتشير الصحيفة إلى أنه تم طرد مدير غير مسلم ناجح استطاع تحقيق إنجاز متميز للمدرسة، كما أن أربعة من أصل ستة من فريق الإدارة القوى تركوا المدرسة خلال الأشهر الستة الماضية.
وكانت الوثيقة المسربة قد شملت استراتيجية ذات خمس خطوات لإبعاد المدرسين غير المرغوب فيهم، تتضمن تشجع أولياء الأمور من السلفيين على تقديم شكاوى تزعم أن المدرسين يفسدون الأطفال بتعليمهم أمورا عن الجنس والمثلية الجنسية، وإجبار الأطفال على ترديد ترانيم مسيحية وعلى ممارسة الرياضة والسباحة فى فصول مشتركة للجنسين.
وأكد الأب محمد زابار صدق ما نشر بالصحف عن هذه الاستراتيجية قائلا، "الأشهر الأربعة الماضية كانت صعبة حقا، فلقد كان تعليم ابنتى يشغل بالى طوال الوقت". وأشار إلى أنه من المهم للآباء المسلمين أن يتحدثوا عما يحدث داخل هذه المدارس، وأن يقفوا ضده، مضيفا، "لقد نشأت على ثقافة الاختلاط بجميع الأجناس والمجتمعات، لكن ما تفعله هذه المدارس هو الوقيعة بين مختلف الطوائف".
وتحدث زابار للصنداى تليجراف، باعتباره مدرسا سابقا فى مدرسة أخرى مستهدفة داخل "برمنجهام"، وتدعى "بارك فيو"، وأكد أنه شهد مرارا وتكرارا رجلا، وهو الآن مدير المدرسة، يقيم تجمعات مناهضة للغرب من تلاميذ المدرسة.
ويقول نايجل سلون، الرئيس السابق لقسم الدراما فى "بارك فيو"، إن محمد حسين قال للتلاميذ فى إحدى التجمعات، إن الأمريكان هم الشر فى العالم وسبب كل مجاعة. وأضاف، "لقد سمعت السيد حسين يقول هذا الكلام، فإنه دائما معاديا للولايات المتحدة والغرب".
وحسين كان مدرس رياضيات فى ذلك الوقت، قبل أن يصبح مدير مدرسة "بارك فيو". وقالت ليندساى كلارك، المدير التنفيذى للمدرسة، أمام المحققين، إنه جرى تهميشها من قبل حسين وطاهر علم، رئيس مجلس أمناء المدرسة المتشدد.
وقال موظفون من المدرسة فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، إن مدرسا رفيعا أشاد بزعيم فرع تنظيم القاعدة فى اليمن "أيمن العولقى"، الذى قتل فى غارة جوية أمريكية قبل عامين.
الصنداى التايمز: كيرى قد يتخلى عن محادثات السلام فى الشرق الأوسط
مع عرقلة مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الأسبوع الماضى، والتى أنفق فيها وزير الخارجية الأمريكى نحو 169 يوما من اللقاءات الدبلوماسية، تقول صحيفة الصنداى تايمز، إن جون كيرى الغاضب ربما يتخلى عن جهود الوساطة فى المحادثات.
ويوضح توبى هارندن، فى مقاله بالصحيفة البريطانية، الأحد، أن وزير الخارجية الأمريكى المحبط بسبب فشل جميع الأطراف فى التحرك نحو السلام فى الشرق الأوسط، عاد إلى واشنطن بعد أسبوع من المفاوضات العقيمة التى وصفها بأنها "امتحان حقيقى".
وأضاف الكاتب، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن المقال، أن كيرى سيتشاور الآن مع الرئيس باراك أوباما بشأن ما إذا كان سيرفع يده عن المحادثات التى تم احتضانها لأكثر من 8 أشهر-عبثاً حتى الآن- مع أكثر من 12 جولة إلى المنطقة.
وقال كيرى، أمام الصحفيين، نهاية الأسبوع الماضى، إن هناك حدوداً لمقدار الوقت والجهد الذى يمكن للولايات المتحدة أن تبذله إذا كانت الأطراف نفسها غير راغبة فى اتخاذ خطوات بناءة من أجل أن تكون قادرة على التحرك إلى الأمام.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين فى البيت الأبيض قولهم: "إن حالة الإحباط تتزايد لدى كيرى المعروف دائما بتفاؤله ونشاطه".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر: الجهود الأمريكية فى الشرق الأوسط تحولت على مهمة مستحيلة
نشرت الصحيفة تحليلا عن عملية السلام فى الشرق لأوسط، قالت فيه إن الدفعة الدبلوماسية الأمريكية تحولت إلى مهمة مستحيلة فى ظل عزم نتنياهو التشبث بالسلطة بأى ثمن، وفى ظل انقسامات خطيرة فى المعسكر الفلسطينى، بما يهدد بتحطيم عملية السلام بنهاية الشهر الجارى.
وتشير الصحيفة إلى أن إرتن غنديك، الدبلوماسى والأكاديمى الأمريكى الذى عمل كمبعوث لإدارة أوباما من أجل السعى للتوصل لحل لمشكلة الشرق الأوسط كان قد أعطى تقييما قاتما للوضع قبل عامين. والآن يبدو أن تقييمه فى محله.
فوسط تشاؤم عميق من جانب المسئولين الأمريكيين، الذين وضعوا الحد الأدنى لفرص إنقاذ عملية السلام قبل أن يقترب الموعد النهائى المحدد فى نهاية الشهر الجارى، فلا يوجد احتفال بالتوصل إلى تسوية. ومرة أخرى يوزع اللوم على الجميع على حد السواء.
وبعد أسبوع من الدراما الدبلوماسية التى شهدت جولات مكوكية لوزير الخارجية الأمريكية جون كيرى من وإلى الشرق الأوسط، فإن عملية السلام تبدو منكسرة مرة أخرى.
إندبندنت: خبراء يحذرون من تهديدات غير مسبوقة لأوروبا بسبب مقاتلى سوريا
حذر خبراء بريطانيون من المخاطر التى سوف تواجهها بريطانيا ودول أخرى من المقاتلين العائدين من سوريا، وقالوا إن تلك المخاطر غير مسبوقة، وأن وقوع هجوم إرهابى على الأراضى البريطانية حتميا.
ووفقا لمصادر بالحكومة البريطانية، فإن آلاف من المقاتلين الأجانب، وبينهم مئات من البريطانيين، موجودون الآن فى سوريا. وهؤلاء يكتسبون خبرة قتالية ويكونون اتصالات مع المتطرفين، ونتيجة لذلك، فيمكن أن يعودوا وهو متطرفين ويسعون لتنفيذ هجمات ضد الغرب.
ويقول جيلس كيرشوف، منسق الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب، إن التهديد الذى يفرضه المقاتلون القادمون من سوريا غير مسبوق، وجاء التحذير فى دليل مكتوب من لجنة للتحقيق فى مكافحة الإرهاب، والذى نشر الأسبوع الماضى.. وأضاف كريشوف أن كل التقارير التى رآها تشير إلى أن الأمر أصبح خطيرا على نحو متزايد.
وأشار إلى أن الميزانيات العامة المخصصة لمكافحة الإرهاب تتراجع فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى، إلا أن التهديد الذى يواجهه الغرب أصبح أكثر تنوعا وانتشارا، ولا يمكن التنبؤ به.
وتابع كريسوف محذرا من أن الأمر لا يقتصر على سوريا، وقال إن إفريقيا تمثل مبعث قلق خاص مع تنامى التهديدات الإرهابية، والتى أصبحت عائقا أمام التنمية.
ودعا المسئول الأوروبى إلى عمل محدد ومنسق من دول الاتحاد لتجنب تقويض الاستقرار، وتأسيس ملاذ آمن للإرهابيين. وأضاف أن على الأوروبيين أن يستثمروا المزيد فى مكافحة الإرهاب، لاسيما خارجيا لو أرادوا منع التخفيف من أى هجمات إرهابية مستقبلية.
الصنداى تليجراف : أب مسلم يشكو من سيطرة إسلاميين متشددين على مدرسة ابنته فى "برمنجهام"
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن أبا مسلما، يعيش فى بريطانيا، شكا من تعرض ابنته لعملية "غسيل مخ" داخل إحدى المدارس العامة التى يسيطر عليها مسلمون متشددون، وأنه تم دفعها للكذب على مفتشى التحقيقات لإفساد ما وصفوه بالمؤامرة.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن محمد زابار، والد فتاة فى الـ10 من عمرها، وهى تلميذة فى مدرسة "أولدنو أكاديمى" فى برمنجهام، أصبح أول شخص يتحدث علناً بشأن ما يجرى داخل مدرسة ابنته، حيث تحقق وزارة التعليم البريطانية فى حقيقة محاولات سيطرة إسلاميين متشددين على مدارس فى المدينة.
وكانت وثائق سرية مسربة كشف، فبراير الماضى، عن أن العملية التى توصف بـ"عملية طروادة"، تحمل خطوطا عريضة حول كيفية تسلل الموظفين الإسلاميين المتشددين داخل المدارس فى المناطق ذات الأغلبية المسلمة، بحيث يقومون بالدفع بخطط نقل المدارس إلى أكاديميات، مما يثنيها عن الخضوع لقواعد السلطة المحلية، ويمكن تشغيلها بشكل مستقبل، بحيث يجرى فرض القيم الإسلامية الأصولية داخلها.
وكسر زابار، 44 عاما، صمته عما يجرى فى المدرسة، بعد أن تحدثت تقارير صحفية عن كيفية قيام مدرسين فى هذه المدارس، التى يفترض أنها علمانية، بدفع الأطفال للهتاف ضد المسيحيين ومنع التلاميذ من الاحتفال بعيد الميلاد، وإجبارهم على تعلم اللغة العربية.
وتشير الصحيفة إلى أنه تم طرد مدير غير مسلم ناجح استطاع تحقيق إنجاز متميز للمدرسة، كما أن أربعة من أصل ستة من فريق الإدارة القوى تركوا المدرسة خلال الأشهر الستة الماضية.
وكانت الوثيقة المسربة قد شملت استراتيجية ذات خمس خطوات لإبعاد المدرسين غير المرغوب فيهم، تتضمن تشجع أولياء الأمور من السلفيين على تقديم شكاوى تزعم أن المدرسين يفسدون الأطفال بتعليمهم أمورا عن الجنس والمثلية الجنسية، وإجبار الأطفال على ترديد ترانيم مسيحية وعلى ممارسة الرياضة والسباحة فى فصول مشتركة للجنسين.
وأكد الأب محمد زابار صدق ما نشر بالصحف عن هذه الاستراتيجية قائلا، "الأشهر الأربعة الماضية كانت صعبة حقا، فلقد كان تعليم ابنتى يشغل بالى طوال الوقت". وأشار إلى أنه من المهم للآباء المسلمين أن يتحدثوا عما يحدث داخل هذه المدارس، وأن يقفوا ضده، مضيفا، "لقد نشأت على ثقافة الاختلاط بجميع الأجناس والمجتمعات، لكن ما تفعله هذه المدارس هو الوقيعة بين مختلف الطوائف".
وتحدث زابار للصنداى تليجراف، باعتباره مدرسا سابقا فى مدرسة أخرى مستهدفة داخل "برمنجهام"، وتدعى "بارك فيو"، وأكد أنه شهد مرارا وتكرارا رجلا، وهو الآن مدير المدرسة، يقيم تجمعات مناهضة للغرب من تلاميذ المدرسة.
ويقول نايجل سلون، الرئيس السابق لقسم الدراما فى "بارك فيو"، إن محمد حسين قال للتلاميذ فى إحدى التجمعات، إن الأمريكان هم الشر فى العالم وسبب كل مجاعة. وأضاف، "لقد سمعت السيد حسين يقول هذا الكلام، فإنه دائما معاديا للولايات المتحدة والغرب".
وحسين كان مدرس رياضيات فى ذلك الوقت، قبل أن يصبح مدير مدرسة "بارك فيو". وقالت ليندساى كلارك، المدير التنفيذى للمدرسة، أمام المحققين، إنه جرى تهميشها من قبل حسين وطاهر علم، رئيس مجلس أمناء المدرسة المتشدد.
وقال موظفون من المدرسة فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، إن مدرسا رفيعا أشاد بزعيم فرع تنظيم القاعدة فى اليمن "أيمن العولقى"، الذى قتل فى غارة جوية أمريكية قبل عامين.
الصنداى التايمز: كيرى قد يتخلى عن محادثات السلام فى الشرق الأوسط
مع عرقلة مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الأسبوع الماضى، والتى أنفق فيها وزير الخارجية الأمريكى نحو 169 يوما من اللقاءات الدبلوماسية، تقول صحيفة الصنداى تايمز، إن جون كيرى الغاضب ربما يتخلى عن جهود الوساطة فى المحادثات.
ويوضح توبى هارندن، فى مقاله بالصحيفة البريطانية، الأحد، أن وزير الخارجية الأمريكى المحبط بسبب فشل جميع الأطراف فى التحرك نحو السلام فى الشرق الأوسط، عاد إلى واشنطن بعد أسبوع من المفاوضات العقيمة التى وصفها بأنها "امتحان حقيقى".
وأضاف الكاتب، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن المقال، أن كيرى سيتشاور الآن مع الرئيس باراك أوباما بشأن ما إذا كان سيرفع يده عن المحادثات التى تم احتضانها لأكثر من 8 أشهر-عبثاً حتى الآن- مع أكثر من 12 جولة إلى المنطقة.
وقال كيرى، أمام الصحفيين، نهاية الأسبوع الماضى، إن هناك حدوداً لمقدار الوقت والجهد الذى يمكن للولايات المتحدة أن تبذله إذا كانت الأطراف نفسها غير راغبة فى اتخاذ خطوات بناءة من أجل أن تكون قادرة على التحرك إلى الأمام.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين فى البيت الأبيض قولهم: "إن حالة الإحباط تتزايد لدى كيرى المعروف دائما بتفاؤله ونشاطه".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة