صحة الإنسان المناسبة، تتآلف من أربعة محاور جوهرية: الصحة الجسدية والأثيرية والعقلية والعاطفية، وأغلب الدراسات تكون مركزة على الصحة الجسدية والعقلية والعاطفية، والصحة الأثيرية تكون مهملة أغلب الأحيان.
يؤكد صلاح مكى خبير الطاقة الحيوية، أن مفهوم الصحة الأثيرية يعنى "الصحة الطاقية"، على سبيل المثال الجميع يعلمون أن التدخين عادة سيئة على الجسم، وعندما ندرس تأثير هذه العادة على الجسم الأثيرى، نجد أن أغلب الهالة تكون ملوثة بشكل كبير، وأن مسارات الطاقة تكون مسدودة جزئيًا لذلك، مشيرًا إلى أن هذه العادة تضعف كامل الجسم المادى مع الزمن، وغالبًا يكون المدخن هو أكثر عرضة إلى ارتفاع ضغط الدم من الإنسان العادى، وذلك بسبب هذه الانسدادات فى مجارى الطاقة.
ويوضح "مكى" أن عند دراسة موضوع الصحة الأثيرية بشكل موسع، نجد أن هناك دراسات حديثة تدرس طاقة الأرض التى تبنى عليها المنازل، فإذا كانت الأرض التى سيبنى عليها المنزل مستودعًا للنفايات، فإن إزالة النفايات لا يعنى إزالة طاقة النفايات منها، وأن هذه الطاقة تؤثر سلبًا على صحة المقيمين فيها مستقبلًا.
ويضيف خبير الطاقة، أن عند استخدام غرفة من قبل شخص مريض، إلى فترة طويلة من الزمن، فإن طاقة المرض تبقى موجودة فى المكان، لذلك يجب تنظيف الغرفة جيدًا بحرق بخور خشب الصندل، وتهويتها باستمرار، لأنها غير ملائمة أثيريًا ونفسيا لاستعمالها من قبل أشخاص آخرين.
يشير الطبيب إلى أن من أفضل الطرق التى تحسن صحة الجسد الأثيرى هى ممارسة الرياضة بشكل يومى، وخاصة اليوجا، وممارسة التنفسات الباطنية لمدة دقائق كل يوم.
ونوّه "مكى" إلى أن الحفاظ على الصحة الأثيرية يساعد فى تحسين الصحة العاطفية والعقلية بسرعة، لذلك عليك أن تفكر دائما بتأثير ما تفعله فى يومك على صحتك الأثيرية لأنها مهمة جدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة