السفارة الأمريكية: معارض التوظيف إحدى وسائل واشنطن لمساعدة مصر

الأحد، 06 أبريل 2014 07:59 م
السفارة الأمريكية: معارض التوظيف إحدى وسائل واشنطن لمساعدة مصر أوباما
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى أكثر من اثنى عشر ألف باحث عن عمل مع ممثلى ١٢٠ شركة وفندقاً فى معرض للتوظيف بالإسكندرية عقد برعاية الحكومة الأمريكية. وذكر بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم أن أكثر من ألفى باحث عن عمل عثروا على وظائف من خلال ملتقيات توظيف مماثلة تمت أيضا برعاية الحكومة الأمريكية فى الأقصر وبنى سويف فى وقت سابق من هذا العام.

وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدكتورة مارى أوت "إن معارض التوظيف هى إحدى الوسائل التى تلتزم بها حكومة الولايات المتحدة لمساعدة مصر على خلق اقتصاد قوى ووظائف جيدة وعمال ذوى مهارات".

وأضافت أنها فخورة أن تقول إن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية لتقوية المدارس المهنية ودعم ملتقيات التوظيف قد ساعد الآلاف من حديثى التخرج على إيجاد فرص عمل جديدة.

وتتعاون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص لتحسين التعليم والتدريب التقنى بما يضمن توافق مهارات القوى العاملة مع احتياجات السوق، وذلك من خلال إنشاء وحدات تدريب وتوظيف فى المدارس الفنية المختارة فى الإسكندرية ومحافظات أخرى.

وقد ساعدت هذه الوحدات التدريبية حتى الآن فى رفع مستوى مهارات التدريس لأكثر من 9 آلاف معلم، كما ساعدت فى شغل أكثر من 6 آلاف وظيفة، وقد قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العديد من التدريبات قصيرة الأجل المتعلقة بمهارات التوظيف كالاتصال، والتعاون، والقيادة، والتواصل المهنى، وذلك لتحسين فرصهم فى العثور على وظائف فى سوق العمل المعاصر.

وتوفر الحكومة الأمريكية دعماً لاقتصاد مصر قائم على الموارد البشرية المتعلمة والمُبتكِرة والقادرة على المنافسة عالمياً، وقد ساهمت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مجالات ريادة الأعمال ومجالات أخرى فى خلق فرص عمل جديدة ووظائف أفضل بدوام كامل لأكثر من 40 ألف شخص خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى وظائف مؤقتة لأكثر من 20 ألف عامل اَخر، فوجود جيل من الخريجين ذوى المهارات الملائمة لاحتياجات سوق العمل الحديث سيساعد فى سد الفجوة بين التعليم واحتياجات التوظيف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة