التحقيقات: محمد الظواهرى و67إرهابيا أسسوا تنظيماً مسلحاً لمواجهة الدولة حال عزل مرسى.. وأقاموا معسكرات تدريب بالشرقية والمطرية و6 أكتوبر.. وكونوا خلايا عنقودية قاتلت فى سوريا وعادت لمصر بعد 30 يونيه

الأحد، 06 أبريل 2014 06:24 م
التحقيقات: محمد الظواهرى و67إرهابيا أسسوا تنظيماً مسلحاً لمواجهة الدولة حال عزل مرسى.. وأقاموا معسكرات تدريب بالشرقية والمطرية و6 أكتوبر.. وكونوا خلايا عنقودية قاتلت فى سوريا وعادت لمصر بعد 30 يونيه محمد الظواهرى
كتب- أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر النائب العام المستشار هشام بركات، بإحالة الدكتور محمد الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، و67 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة إلى المحاكمة الجنائية.

ويواجه المتهمون تهما بإدارة وتنظيم جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة تكفر سلطات الدولة وتهدف لمواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى فى البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن الدكتور محمد الظواهرى استغل التغيرات التى طرأت على المشهد السياسى بمصر، وعاود نشاطه فى قيادة تنظيم الجهاد وأعاد هيكلته وربطه بالتنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها إبان فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى.

وتبين أنه قام بتأسيس جماعة متطرفة وإمدادها بالأسلحة النارية ووضعها على أهبة الاستعداد لمواجهة الدولة حال تصاعد الاحتجاجات ضد الرئيس السابق محمد مرسى، بهدف التأثير على أمن البلاد ومقوماتها الاقتصادية، وأنه تمكن بمعاونة الإرهابيين نبيل محمد عبد المجيد المغربى، ومحمد السيد حجازى، وداود خيرت أبو شنب، وعبد الرحمن على إسكندر، من استقطاب بقية أعضاء التنظيم.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين المذكورة أسماؤهم تولوا إعداد بقية الأعضاء فكريا وحركياً وتدريبهم عسكريا بأماكن اجتماعاتهم السرية بمنيا القمح ومزرعة بناحية العدلية بلبيس بمحافظة الشرقية، ومسجد تحت الإنشاء بالمطرية، ومخزن بمدينة 6 أكتوبر محال إقامة بعد أعضاء التنظيم.

وأسفرت التحقيقات عن أنهم قسموا التنظيم إلى خلايا عنقودية منفصلة هرباً من الملاحقة الأمنية وتخصصت كل خلية فى تنفيذ ما اسند إليها من مهام وهى دراسة أساليب رصد المنشآت الأمنية والأفراد وطرق التخفى، وكشف المراقبة، والتدريب العسكرى على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات، وزرع القنابل.

كما ثبت أن التنظيم الإرهابى دفع بعناصره المدربة للاشتراك مع تنظيم القاعدة فى عمليات عسكرية بدولة سوريا، ضمن جماعة تسمى "الطائفة المنصورة" و"الدولة الإسلامية بالعراق والشام"، ثم أمرهم التنظيم بالعودة إلى مصر عقب 30 يونيو للشاركة فى مواجهة الدولة بعد عزل محمد مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة