"البنوك والتأمينات": طرح أصول بنك التنمية للبيع يفقدنا ثقة العملاء

الأحد، 06 أبريل 2014 05:36 م
"البنوك والتأمينات": طرح أصول بنك التنمية للبيع يفقدنا ثقة العملاء بنك التنمية والائتمان الزراعى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات، رفضهم إعلان بنك التنمية والائتمان الزراعى، طرح بعض أصول البنك الائتمان الزراعى للبيع، والتى تضر به وتؤدى إلى فقدان الثقة بين البنك والعملاء وتعرضه للانهيار.

وشددت النقابة فى بيان رسمى لها، اليوم الأحد، على ضرورة التزام البنك بعدم الشروع فى بيع أى أصول من الأصول الثابتة، والتى يتم تقييمها لصالح شركة التنمية الزراعية، وإعادة النظر فى تشكيل مجلس إدارة الشركة على أن تمثل اللجان النقابية فى فروع الشركة بالمحافظات.


واستنكر أعضاء النقابة العامة ولجانها النقابية، ما يقوم به المحاسب عطية سالم، رئيس مجلس إدارة البنك من إثارة الفتنة بين العاملين، من خلال تعامله مع بعض الأفراد من خارج النقابة العامة ولجانها الفرعية، مما يعد مخالفة لقانونى النقابات والعمل والاتفاقيات الدولية التى صدقت عليها مصر.

وقررت النقابة إعطاء إدارة بنك التنمية الزراعى مهلة تنتهى فى 15 إبريل الحالى كموعد نهائى، لتحقيق مطالب العاملين بالبنك، وإصدار القرارات التنفيذية بشأنها، وإذا لم يتم ذلك يتفق الجميع على تنظيم وقفة احتجاجية مفتوحة لجميع فروع العمل بالبنوك بالمحافظات.

وكشف منشور رسمى أصدرته الشركة المصرية للتنمية الزراعية التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعى، عن خطة لبيع أصول الشركة والتى يمتلكها البنك تنتهى فى 30 يونيو المقبل، ومنها بيع شونة منشية البكارى وشونة كفر حكيم ، وأرض "الطالبية" بمحافظة الجيزة، والمبنى الإدارى للبنك بمحافظة المنيا .


واتهمت النقابة رئيس البنك بالمماطلة فى تنفيذ تعهداته للعاملين، خلال اجتماعه معهم الشهر الماضى، والتى تعهد خلالها بتنفيذ 7 مطالب تشمل رفع سلف العاملين إلى 300 ألف جنيه، وصرف العلاوات الخاصة للعاملين، وإصدار حركة الرسوب الوظيفى لكل من أمضى المدة البينية، ووقف تحصيل الضرائب على العلاوات الخاصة الممنوحة للعاملين وتسوية أوضاع الحاصلين على مؤهلات أعلى أثناء الخدمة وتحقيق المساواة والعدالة فى الترقيات للوظائف العليا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة