أصدر اتحاد الأثريين بيانا يتضامن فيه مع الأثريين المطالبين بحل مجلس الإدارة المؤقت للنقابة العامة للعاملين بالآثار.
قال الدكتور أيمن وزيرى، نائب رئيس اتحاد الأثريين المصريين، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" إن المجلس بعيد كل البعد عن كل المشاكل التى وضحها البيان، ونحن فى اتحاد الأثريين نسعى بكل قوة لبحث حل جميع المشاكل ونعرض الحل على الوزارة، ونناقش ذلك قدر الإمكان مع أصحاب الشأن.
وأكد وزيرى أنه لابد من تكاتف الجهود بين الاتحاد وكل الجهات المعنية لبحث وحل المشاكل التى تحيط بالواقع الأثرى بصفة عامة .
وقال البيان، إن أزمات الأثريين مازالت عرضا مستمرا نتيجة تجاهل المسئولين عن الآثار، مما أدى إلى تفاقم المشاكل واحدة تلو الأخرى دون وجود حلول جذرية من الجهات المعنية بأمر الآثار والأثريين الذين يعانون أشد المعاناة نتيجة عدم الاستماع لمشاكلهم، مما أدى إلى أنهم فاض بهم الكيل وعندما وجدنا ضوءا أو بصيصا من الأمل من إنشاء نقابة للأثريين وقبل اكتمال الحلم الذى كان يراود كافة المهتمين بالمجال الأثرى تبخر الحلم وأصبح سراباً قبل بدء إشهار النقابة بالشكل القانونى الذى يجيزه القانون، وذلك نتيجة الخلافات الشخصية دون مراعاة المصلحة العامة التى كانت تقتضى إنشاء نقابة تكفل مشاكل الأثريين وتحافظ عى حقوقهم المهدرة منذ عشرات السنين.
وأكد البيان أنه بالرغم من تغيير الحكومات الواحدة تلو الأخرى والوعود البراقة، فما كان ذلك سوى حبر على ورق، وفى النهاية لا يدفع الثمن والفاتورة سوى البسطاء من الأثريين الذين لاحول لهم ولا قوة.
وعرض البيان مثالا لتوضيح موقف الحكومة والمجلس المؤقت وهى مشكلة الدكتور أحمد سعيد الخرادلى، الذى يحتاج لإجراء عملية زرع كبد بتكلفة كبيرة، والوزارة لم تتحرك فى هذا الشأن، وكذلك مجلس النقابة المؤقت، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى ومنها مشكلة الأثريين المحبوسين فى قضية سرقة أجزاء من خرطوش الملك خوفو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة