وقال وزير الأوقاف، لضيوفه إنه يقدر دور الدول المشاركة، وإن حضورهم يؤكد ترابط العالم الإسلامى والعربى والاهتمام بالمسابقة، مضيفا أن الأوقاف أقامت مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية منذ أيام فى وفاء لمصر الأزهر بدينها وصحيح الدين فى مواجهة التكفير، والتأكيد على أن مصر الأزهر آمنة تقيم مؤتمرها على ضفاف النيل، حيث تجول الضيوف فى قلب القاهرة.
وأضاف الوزير لضيوفه أنه حرص أن يشارك مصر مؤتمرها أهل القرآن والتخصص، مؤكدا أن آفة العصر الفتوى بدون علم أو تخصص، مضيفا أن الأوقاف حرصت على أن يكون المحكمون من كافة الدول حتى تتوفر لها الحيادية، والتى تؤكد اهتمام الأمة بالقرآن وتمسكها بدينها.
وبعث الوزير برسائل أن مصر تسعى للتواصل الحضارى لا التصادم، حيث إن الحضور منهم ممثلون لدول غير إسلامية، فى إشارة إلى أن الإسلام يتسع للجميع، مضيفا أن مصر فى القلب من الأمة ودينها، مشيرا إلى أن الإسلام يرفض التكفير والتخريب حتى ممتلكات الكفار، فكيف من يخربون بلاد المسلمين وجامعة الأزهر، مشيرا إلى أن وراء ذلك أياد خبيثة تريد تدمير مصر، مؤكدا أن المؤتمر عقد على بعد أمتار من جامعة الأزهر لنرى العالم كله أمن مصر وحضارة الإسلام الذى يعتبر غير المسلمين أمة مع المسلمين.


















