كشفت دراسة جديدة أن الأفراد فى فريق واحد أكثر عرضة للكذب، بعد تناول جرعة من هرمون الحب.
هرمون الحب أو هرمون "الأوكسيتوسين" يفرز أثناء العلاقة الحميمية، وهو المسئول عن انقباض الرحم خلال الولادة، ويفرز أثناء الرضاعة، كما أن له دوراً فى العلاقات الاجتماعية.
وأفادت الدراسة بأن تناول الهرمون جعل الأفراد يكذبون لجنى المصلحة للفريق ككل، وليست مصلحة شخصية.
تمت الدراسة على مجموعات من العاملين فى فرق عن طريق تكليفهم بمهام تعود على الفريق بمكاسب مالية.
ويقول الباحث شاؤول شالفى، من جامعة بن جورين بالنقب، إن فريقه يبحث منذ فترة عن أثر الحب فى سلوكيات الفرد، وتساؤل عن إمكانية القيام بأعمال منافية للقواعد الأخلاقية، كالكذب لخدمة المجموعة التى ينتمون إليها.
ووفق ما قاله شالفى، تناول فريق من المشاركين رذاذ الأوكسيتوسين، وتناول الفريق الآخر دواء وهميا. وكشفت الدراسة عن أن الفريق الذى تناول الأوكسيتوسين زادت نسبة الكذب لديه للحصول على المكافأة المالية من المسابقة.
ونتيجة لهذه الدراسة يقول شاؤول يجب على الناس أن تكون أكثر حذرا من رذاذ الأوكسيتوسين المنتشر، كعقار تحت اسم هرمون الحب، حيث إن له آثارا غير أخلاقية كزيادة الكذب.
وأشاروا الخبراء بالدراسة إلى أنها أوضحت دور هرمون الأوكسيتوسين فى صناعة القرار الجماعى وإدارة السلوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة