قال الدكتور هانى سرى الدين، عضو حملة المشير السيسى، إن ما حدث فى 3 يوليو لم يكن انقلابا، معتبراً أن نزول الجيش فى 30 يونيو، كان استجابة لمطلب شعبى.
وأشار إلى أنه "لا يستطيع أن يلوم ضعف الأداء السياسى للأحزاب، لأننا فى فترة انتقالية"، معتبراً أن المشير السيسى هو مرشح ضرورة.
وأكد "سرى الدين"، عبر "هانج أوت" اليوم السابع على "جوجل بلس" أن الإطاحة بنظام مرسى كان مطلبا لشعب وجد أنه لابد من وجود انتخابات رئاسية برلمانية حقيقية ودستور يعكس مبادئ الديمقراطية، مضيفاً "السيسى مرشح ضرورة لعدم وجود مشرحين مدنيين أقوياء واختياره فى مصلحة مصر"، مشيرا إلى أن دور التيار المدنى أن يضمن تحقق الرؤى المطلوبة من المرشح الرئاسى.
وأضاف "سرى الدين" أن هناك لجنة استشارية من التيار المدنى تعرض رؤيتها فيما يجب أن يكون عليه محتوى برنامج المشير السيسى، من ركائز سياسية واجتماعية واقتصادية.