أكد هانى سرى الدين، المفكر السياسى، على أنه لم يحدث اتصال بينه وبين الدكتور محمد البرادعى، إلا مرة واحدة أثناء تواجده فى مصر قبل سفره، حيث إن الحديث كان اجتماعيًا بشكل أكبر، مؤكدًا أنه يكن له كل تقدير واحترام، وضد فكرة تخوينه، مشيرًا إلى دوره الهام فى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، حتى لو اختلفنا معه فى رؤيته السياسية بعد 30 يونيو.
وأضاف سرى الدين، عبر هانج أوت "اليوم السابع" على جوجل بلس، أتمنى تجاوز مرحلة التخوين والتجريح، لأننا فى النهاية كلنا من أبناء هذا البلد، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن يعمم أن كل السياسيين الذين دخلوا إلى حيز السلطة، فشلوا فيما كانوا ينظرون فيه من قبل، لافتًا إلى إن كل مرحلة لها طبيعتها.
كما شدد سرى الدين، على ضرورة أن يكون اختيار المسئولين والوزراء، على أساس الفكر والخلفية السياسية، مشددًا على أن جزء أساسى من فشل المرحلة الانتقالية، هو سوء اختيار الأشخاص فى المواقع المختلفة.
موضوعات متعلقة..
هانى سرى الدين: يجب أن يستكمل الرئيس منصور استحقاقات خارطة الطريق
هانى سرى الدين: السيسى مرشح الضرورة.. وانتخابه فى مصلحة مصر
هانى سرى الدين يبدأ الإجابة على القراء عبر "هانج أوت" اليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
د إيهاب بكر
البرادعي