نرصد حصاد 68 يوماً بعد إعلان تعديل خارطة الطريق.. جدل حول تحصين "العليا للرئاسة" ينتهى بحسمه من الرئيس.. وفتح باب الترشح وإعلان مواعيد الانتخابات 26 و27 مايو .. و231 ألفا و800 توكيل حصيلة 4 أيام

السبت، 05 أبريل 2014 10:11 ص
نرصد حصاد 68 يوماً بعد إعلان تعديل خارطة الطريق.. جدل حول تحصين "العليا للرئاسة" ينتهى بحسمه من الرئيس.. وفتح باب الترشح وإعلان مواعيد الانتخابات 26 و27 مايو .. و231 ألفا و800 توكيل حصيلة 4 أيام مواطنين يحررون توكيلات
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
68 يوماً بالتمام والكمال مرت على إعلان المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، يوم 26 يناير الماضى، تعديل خارطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية أولاً، شهدت خلالها لجنة الانتخابات الرئاسية عدداً من الإجراءات والقرارات المهمة الخاصة بالعملية الانتخابية، المقرر إجراؤها يومى 26 و27 من مايو المقبل، والتى قامت اليوم السابع برصدها.

ففى 8 مارس الماضى أصدر الرئيس عدلى منصور قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية، والذى تضمن تحصين قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ضد الطعن عليها، الأمر الذى أثار جدلاً واسعاً طول هذه الفترة بين مؤيد لفكرة التحصين ومعارض لها، وتم حسمه فى 25 مارس بعد أن أرسل الرئيس المؤقت خطابات إلى جميع الأحزاب السياسية، موضحاً خلالها مبررات التمسك بالتحصين.

وفى ذات التوقيت، أعلن المستشار حمدان فهمى، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية سابقا، أن اللجنة تقوم بإتمام التجهيزات الخاصة بالشهر العقارى، الذى سيتلقى تزكيات المواطنين للمتقدمين للترشح للسباق الرئاسى، وتدريب موظفى الشهر العقارى على طريقة توثيق نماذج تأييد المرشحين على أجهزة خاصة تم جلبها لهذا الغرض.

وبحلول نهاية مارس، وبالتحديد فى 30 من هذا الشهر، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أنور العاصى عن فتح باب الترشح وإعلان المواعيد النهائية للانتخابات، حيث تقرر فتح باب الترشح اعتبارا من يوم 31 مارس وحتى 20 إبريل 2014.

كما قررت لجنة الانتخابات الرئاسية إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى يومى 26 و27 من مايو من 8 صباحاً حتى 8 مساءً، كما حددت يوم 5 يونيو لإعلان نتيجة الجولة الأولى، وحددت اللجنة يومى 16 و17 يونيو لإجراء جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية إذا لزم.

وبإعلان فتح باب الترشح، بدأت الحملات الانتخابية للمرشحين المحتملين فى حشد المواطنين أمام مكاتب الشهر العقارى والتوثيق لجمع نماذج التأييدات التى يرغب المرشحون فى الحصول عليها لتقديمها للجنة، والتى حددتها بضرورة حصول كل مرشح على 25 ألف توكيل من 15 محافظة على الأقل بحد أقصى 1000 توكيل من كل محافظة.

وبالفعل بدأ 350 مكتب توثيق شهر عقارى، على مستوى أنحاء الجمهورية، استقبال الراغبين فى تأييدات مرشحى الرئاسة، وعلى مدار أربعة أيام فقط من المهلة التى حددتها اللجنة سابقا حررت مكاتب التوثيق يدوياً وآلياً ما يقرب من 231 و800 توكيل.

وشهد اليوم الأول لفتح باب الترشح ضعفاً فى إقبال المؤيدين لتحرير التوكيلات، وظهور مشاكل من قبل الموظفين الذين امتنعوا عن إجراء التوكيلات، وهو ما دفع مساعد وزير العدل للشهر العقارى بالتدخل وإحالة الممتنعين من الموظفين إلى التحقيق لينتهى اليوم الأول بتحرير 23 ألفا و700 توكيل.

أما اليوم الثانى، فتم تحرير 64 ألفا و500 توكيل، بينما اليوم الثالث تم تحرير 71 ألفا و100 توكيل، فى حين اليوم الرابع تم تحرير 72 ألفا و500 توكيل.
أما بالنسبة للحملات الانتخابية، فقد أعلنت حملة حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة أنهم يواجهون عدداً من المشكلات فى اليوم الأول لعمل التوكيلات، منها أن الموظفين كانوا غير مدربين، إضافة إلى تعنتهم فى عمل التوكيلات لأنصار صباحى، والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى.

كما رصدت الحملة عدداً من التجاوزات التى يتعلق بعضها بعدم وصول نموذج التوكيل فى الموعد المحدد له بالمحافظات، وعدم وصول أجهزة القارئ الإلكترونى فى العديد من المكاتب، وعدم تمكن الموظفين من التعامل معها فى مكاتب أخرى، علاوة على رصد الحملة تحرير 500 توكيل جماعى دون حضور أصحابهم للمرشح المنافس، قاصدين المشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل، وحشد الموظفين بأوتوبيسات من أجل عمل التوكيل لصالح مرشح معين، ورفض مديرى وموظفى التوثيق، فى عدد من مكاتب الشهر العقارى على مستوى الجمهورية، تحرير توكيلات لصالح حمدين صباحى.

وعلى الجانب الآخر، اشتكت حملة المشير السيسى أيضاً من وجود تعنت من قبل بعض موظفى الشهر العقارى، وتم رصد بعض المخالفات فى مكتب شهر عقارى "السيوف"، ككتابة رقم إثبات التوقيع غير كامل، ودون كتابة الحرف المجاور له كما يجب أن يكون قانوناً"، على حد قول الحملة.
وفيما يخص الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة، والذى يتنافس فيها حتى الآن كل من المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، فقد تم نشر صور للمشير، أثناء خضوعه للكشف الطبى داخل المجالس الطبية المتخصصة، والذى يعد شرطاً من شروط الترشح، فيما نشر أيضا النشطاء صورا لحمدين صباحى وهو يقوم بعمل الصحيفة الجنائية لنفسه.

فيما أثارت صورة للمشير وهو يقود دراجة بأحد الشوارع جدلاً واسعاً، وأخرى لصباحى وهو يأكل الآيس كريم وسط المواطنين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة