لفظ شخصان أنفاسهما الأخيرة متأثرين بإصابتهما، نتيجة استنشاقهما كمية كبيرة من غاز ثانى أوكسيد الكربون داخل مزرعة دواجن ببنى سويف.
كان اللواء إبراهيم هديب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارا من العميد عادل حجازى، مأمور مركز شرطة بنى سويف، يفيد وصول كل من "محمد على الجبالى" يبلغ من العمر 53 عاما، و"عبد الرحمن فيصل الجبالى" يبلغ من العمر 15 عاما إلى مستشفى بنى سويف العام، مصابين باختناق شديد وتوقف فى عضلة القلب وحالتهما الصحية خطيرة، وحاول عدد من أطباء قسم الطوارىء بالمستشفى إجراء إسعافات أولية لهما، إلا أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة متأثرين بإصابتهما بالاختناق.
و تبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء زكريا أبو زينه، مدير المباحث الجنائية أن المجنى عليهما قاما بتشغيل سخانات تدفئة بداخل مزرعة الدواجن ملك الأول بقرية باروط التابعة لمركز بنى سويف، وظلا بداخل غرفة بالمزرعة دون إجراء أى تهوية بالمزرعة، ما تسبب فى إصابتهما بحالة اختناق شديدة نتيجة النقص الشديد فى الأكسجين وارتفاع نسبة ثانى أوكسيد الكربون بمحيط الغرفة التى كانا بداخلها، وتم نقلهما على إثرها إلى المستشفى العام، ولكنهما كانا لفظا أنفاسهما الأخيرة متأثرين بإصابتهما.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، تحت إشراف المستشار وليد الرفاعى، المحامى العام لنيابات بنى سويف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة