قال المركز الوطنى للاستشارات الوطنية، فى بيان له اليوم، السبت، إن حملة حمدين صباحى، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، تحاول استفزاز حملة المشير عبد الفتاح السيسى، وتطالب بمناظرة كى تنال ما تبتغيه، وهو استعطاف المواطن المصرى لصالح صباحى.
وقال رامى محسن، مدير المركز، إن حملة السيسى أكثر تنظيماً، ولا تلتفت إلى ذلك، لافتاً إلى أن كلا الحملتين لا يستخدمان الأساليب العلمية الحديثة فى إدارة الحملات الانتخابية بالمقارنة بحملة أوباما والحملات الرئاسية الأخرى.
وقال البيان، إن لجنة الانتخابات الرئاسية تغض البصر عن كلا حملتى السيسى وصباحى، وأن ما يقومان به خرق لقانون الانتخابات الرئاسية، وكذا تعليمات اللجنة، متسائلا، لماذا لم تتدخل اللجنة لوقف الأعمال الدعائية لكلا الحملتين، على الرغم من معرفتها أن ذلك يخالف صحيح القانون.
وتابع البيان، "لكن.. إذا كان هذا هو واقع الحال.. فإننا نجد أن حملة صباحى –إلى الآن على الأقل - تستخدم الآلة الإعلامية للترويج للمرشح حمدين صباحى عن طريق إطلاق شائعات تستفز المشاعر الوطنية، ومحاولة رسم صورة أن حمدين صباحى مظلوم، وأن الدولة تساند السيسى، وأن صباحى هو مرشح الثورة، وبالتالى الواجب الوطنى يقتضى انتخابه".
واستطرد، "بالإضافة إلى أن حملة صباحى كل دورها الدعائى رصد أعمال حملة السيسى".
