مراعاة قواعد النظافة العامة للوقاية من أمراض الكبد

السبت، 05 أبريل 2014 09:02 م
مراعاة قواعد النظافة العامة للوقاية من أمراض الكبد د. أحمد سمير أبو حليمة استشارى ومدرس الباطنة والكبد
كتب عبد الناصر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر مصر من أكثر الدول فى الشرق الأوسط التى تعانى من الفيروسات الكبدية، حيث يقول الدكتور أحمد سمير أبو حليمة استشارى ومدرس الباطنة والكبد والمناظير بطب عين شمس، من الممكن منع العدوى بالإصابة بفيروسى التهاب الكبد الوبائى «A» و«B» وتوجد لقاحات فعالة لهذا الغرض، حيث تمنح فى خلال أسابيع قليلة، مناعة طويلة الأمد ضد هذين الفيروسين.

وللوقاية أيضا من الفيروس «أ» يجب مراعاة قواعد النظافة العامة واجتناب استخدام نفس الأطباق أو الأوعية أو دورات المياه مع شخص مصاب بالعدوى النشطة وأيضا يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة غير المطهية أو شبه المطهية خارج المنزل أو عند السفر، كما يجب الابتعاد عن تناول المياه المكشوفة التى قد تكون ملوثة بالمرض.

وتابع سمير أما بالنسبة لفيروس بى وفيروس سى فيجب عدم استخدام الأدوات الشخصية لأى مصاب بالمرض كفرشاة الأسنان أو موس الحلاقة أو القصافة، التى قد تكون ملوثة بالدم الحامل للمرض، وأيضا الحرص عند الاضطرار لنقل الدم أو إجراء عمليات جراحية أو عند طبيب الأسنان أن يكون المكان ذا سمعة جيدة من حيث جودة التعقيم والاختبارات الدورية ويضاف إلى ذلك الحرص عند العلاقة الجنسية مع مصاب بالفيروس بى من استخدام الواقيات والابتعاد نهائيا عن العلاقات المحرمة أما فيروس سى فلا ينتقل بالعلاقة الجنسية إلا فى حالة حدوث جرح أو نزف.

أشار حليمة إلى أن الفيروس س لا ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين فى 99% من الحالات لأن الفيروس لا ينتقل عن طريق المشيمة ولكن الفيروس «بى» هو الذى ينتقل وهناك إجراءات طبية عاجلة تتخذ فور الولادة لهذا الطفل الذى يولد لأم مصابة بفيروس بى من أخذ مضادات مناعية ضد الفيروس وأخذ اللقاح.

وأكد أن معظم أمراض الكبد لا تأتى بأعراض مباشرة فور الإصابة بها وأعراضها تكون كامنة لا يشعر بها المريض إلا بعد مرور فترة طويلة على حضانة المرض ولذا فإن أفضل وسيلة للكشف المبكر عنها هو الالتزام بإجراء التحاليل والفحوصات الخاصة بالكبد بشكل دورى كل عام على الأقل، وعدم الإهمال أو التكاسل عن إجرائها خاصة فى الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل العاملين بالحقل الطبى من أطباء وتمريض وغيرهم ومثل مرضى السكر ومرضى ارتفاع الدهون بالدم، إذ إن اكتشاف المرض فى مراحله المبكرة يسهل علاجه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة