قطار الثانوية العامة يستعد.. "التعليم" تنتهى من جمع استمارات الطلاب الورقية.. والرقابة الإدارية تؤخر اختيار رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل ولجنتين احتياطيتين بكل إدارة تعليمية تحسباً لأعمال عنف

السبت، 05 أبريل 2014 03:05 م
قطار الثانوية العامة يستعد.. "التعليم" تنتهى من جمع استمارات الطلاب الورقية.. والرقابة الإدارية تؤخر اختيار رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل ولجنتين احتياطيتين بكل إدارة تعليمية تحسباً لأعمال عنف صورة أرشيفية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل قطار الثانوية العامة استعداداته، وبدأ فى إطلاق صافرات الإنذار قبل شهرين من إقلاعه فى أولى الامتحانات التى تبدأ فى السابع من يونيو المقبل.

قال محمد سعد القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم العام، والمشرف على امتحانات الثانوية العامة، لـ"اليوم السابع" إن الوزارة انتهت من جمع الاستمارات الورقية للطلاب الراغبين فى دخول الامتحان بالإضافة إلى الاستمارات الإلكترونية ليصل إجمالى طلاب الثانوية العامة على النظام الحديث إلى 450 ألف طالب، بينما يؤدى الامتحان 7 آلاف طالب بالنظام القديم و43 ألف طالب راسبين.


ولفت "سعد" إلى أن وزارة التربية والتعليم نشرت نماذج لامتحانات استرشادية على موقعها الإلكترونى فى جميع مواد الثانوية العامة نظام حديث حتى ينتفع منها الطلاب الذين يطبق عليهم نظام العام الواحد لأول مرة.


وأشار إلى أن الوزارة أعدت لجنتين احتياطيتين فى كل إدارة تعليمية يلجأ إليهما الطلاب فى حال وقوع أى أحداث عنف تحول بين وصول الطالب ومدرسته حتى لا تتعطل الامتحانات.

وأكد سعد، أن الوزارة اعتبرت كل لجانها فى مختلف المناطق لجاناً ساخنة وستعمل على تأمينها بالتعاون مع وزارتى الداخلية والدفاع بنفس القوة، حتى لا تحدث أعمال عنف مفاجئة، بالإضافة إلى استبعاد لجان الغش والشغب من خريطة اللجان مثل لجنة الحوامدية التى تعدى الطلاب فيها على المعلمين والمراقبين العام الماضى.


وتابع: "لابد للمشاركين فى أعمال التصحيح أن يكونوا من مدرسى المواد، وسيتم تدريب المعلمين المشاركين فى أعمال الثانوية العامة على كل الإجراءات عن طريق الفيديو كونفرانس، والعمل على وجود صف ثان مدرب".
أما فيما يتعلق باختيار رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل ورؤساء مراكز توزيع الأسئلة، فإن مصادر بالإدارة العامة للامتحانات أكدت لـ"اليوم السابع" أن الرقابة الإدارية لم ترسل موافقتها على اختيارهم حتى اليوم، مما عطل عمليات تدريبهم وتوزيعهم على الـ1500 لجنة وانتقاء أفضل العناصر منهم.

وقال المصدر، إن الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم أرسل لاستعجال الرقابة الإدارية عدة مرات قبل سفره إلى فرنسا لتوقيع بروتكول فى اليونسكو، ووعدت الرقابة بإرسال الأسماء الثلاثاء الماضى ولكنها لم تفعل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة