سقوط جرحى فى اشتباكات بين الشرطة الجزائرية ومعارضين لترشح "بوتفليقه"

استخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناوئين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عندما منعوا عبد المالك سلال مدير حملته الانتخابية ورئيس الوزراء السابق من تنشيط تجمع انتخابى اليوم السبت بدار الثقافة بوسط ولاية بجاية.

ونقل الموقع الاخبارى "كل شيء عن الجزائر" نقلا عن احد عناصر الدفاع المدنى تسجيل عدد من الإصابات بينهم 20 على الأقل من رجال الشرطة، فيما ذكرت قناة "النهار" الفضائية ان طاقمها تعرض للاعتداء من قبل المتظاهرين.

وكانت اشتباكات اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا منع سلال من تنظيم تجمعه الانتخابى، مما دفع برجال الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق العشرات من الغاضبين الذين كانوا السباقين الى رشقهم بالحجارة وأقدموا على حرق إحدى السيارات. ولم يتمكن سلال من دخول دار الثقافة وعاد أدراجه إلى الجزائر العاصمة لتنشيط تجمع آخر بقاعة الأطلس بحى باب الوادى الشعبى.فيما لا زال المتظاهرون يحاصرون أنصار بوتفليقة وعدد من الصحفيين داخل دار الثقافة.

ونقل الموقع الالكترونى لصحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية عن سلال قوله " لقد قمنا بحملة انتخابية ضد العنف والتطرف الذى لن يؤدى إلى اى شيء. لقد ألغيت التجمع لكن اشكر سكان بجاية على الاستقبال. سنواصل عملنا بنفس العزيمة".