وساهم الحكماء من الرجال فى المصالحة بالأقصر ومحافظات الصعيد وبمشاركة ممثلى المباحث والأمن والداعين للخير برعاية اللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر، فى إنهاء الخصومة بين العائلتين بقسم اليمين على التسامح والتآلف وعدم العودة مرة أخرى لمثل هذا العمل الذى يفرق ولا يجمع، وسط تكبيرات من الحاضرين وتعانق أفراد العائلتين، والدعاء بأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر.
من جانبه قدم اللواء علاء الهراس سكرتير عام محافظة الأقصر خلال كلمته الشكر لجهود النخبة من أبناء إسنا وأهل الخير ورجال الدين الذين ساهموا فى إتمام مراسم الصلح، داعيا المواطنين للتسامح لأنه جوهر الإسلام، مؤكدا أن جلسات الصلح تعكس وعى الأهالى وحرصهم على التصالح، لأن الأمر يتعلق بالتخلى عن عادة سيئة وهى عادة الثأر، ولذلك يجب تعلية قيم التسامح والعفو، مشيرا إلى أن الخير كل الخير فى صلح يجمع ولا يفرق، ويتطلع الجميع إلى حياة أفضل.


