اليوم.. استئناف محاكمة مرسى وقيادات الإخوان بأحداث "الاتحادية"

السبت، 05 أبريل 2014 05:46 ص
اليوم.. استئناف محاكمة مرسى وقيادات الإخوان بأحداث "الاتحادية" محمد مرسى
كتب محمد عبد الرازق وأحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستأنف اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، نظر الجلسة الحادية عشر من قضية الاتحادية، المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى، وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية.

كانت المحكمة فى الجلسة السابقة قد سمحت للدفاع الإطلاع بالتصوير، وكلفت اللجنة بتفريغ الأسطوانة الخاصة بـ"نادر بكار"، وحواره مع قناة الحياة، ونبهت على اللجنة بالحضور وسمحت للدفاع بلقاء المتهمين وإدخال الملابس لهم.

وأكد الدفاع قبل إصدار القرار، أن لهم مظلمة، وأنهم على مدار 5 جلسات تقدموا بطلبات لمقابلة المتهمين والنيابة تمنع الزيارة عنهم، فرد إبراهيم صالح المحامى العام، أن هذا لم يحدث وتمت مقابلة عدد من المحامين، مؤكدا أن المنع "قانونى" ويصدر من وزير الداخلية، وخطأ من الدفاع أن يقول ذلك، فرد الدفاع، بأنه لم يتهم النيابة ولكن المشكلة فى وزارة الداخلية.

وأوضح الدفاع أنه تقدم للمحكمة بأكثر من طلب حتى يستطيعوا أن ينسقوا مع المتهمين، خاصة أن النيابة لا تستخرج تصاريح زيارة بناء على المنع الذى يصدر من وزارة الداخلية.

وكشف محام آخر، أن مرسى ينتقل بدون أى متعلقات شخصية وليس لديه أى ملابس وطلب من المحكمة "إنسانيا"، الاستجابة لطلبة وإدخال الملابس له.

وقالت المحكمة، إن هناك أسطوانة خاصة بتصريحات لـ"نادر بكار"، القيادى بحزب النور، كانت بحوزة المحكمة لم تعرض على الخبير وطلب منه عرضها على الحضور والمتهمين والدفاع. واستكملت عرض الأسطوانات التى جاء بها مشاهد للقبض على بعض الأشخاص، مشددة على أن "الأسطوانة التى بها حوار نادر بكار مع معتز الدمرداش سيكون بها تحقيق تكميلى، لأنها لم تسلم إلى لجنة الخبراء".

وعرضت المحكمة الأسطوانة التى قال فيها بكار "إن الإخوان سنوا سنة وهى وقوف المدنيين أمام بعضهم وأنهم بدءوها قبل إعلان الانتخابات عندما قالوا إنه لو كسب شفيق لنزلوا إلى الميادين وحرقوا كل شىء وحاصروا المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى".

وأضاف "بكار" فى حواره: "أن الإخوان كانوا يستطيعون إنزال المدنيين ويجمعوهم من الصعيد وغيرها، فكيف يغضبون إذا فعل آخرون ذلك"، وتابع: "خيرت الشاطر قال إن هناك ساعة صفر من قبل المناوئين (المعارضين) لاقتحام القصر"، وأخبره السلفيون بأنه لا يجب مواجهة المدنيين وأنه لو غيبت المؤسسات مثل الشرطة ستدفع الثمن بعدها.

وتابع القيادى بحزب النور فى المقطع: "من المفترض أن يقوم الرئيس بمخاطبة شعبه والتحدث معهم وحزب النور لم يبيع أحدا بل اشترى وطنه فاختاروا ألا تسقط البلد ولابد من مراجعة الحسابات، لأن ذلك ليس اختلافا فقهيا بل حول البلاد وهذا الخلاف هو سبب الفرقة بين حزب النور والإخوان".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة