"السيسى" و"صباحى" وجهاً لوجه فى قداس عيد القيامة بالكاتدرائية..توقعات بتلبية المشير دعوة البابا تواضروس لحضور القداس.. وحمدين دائم الحضور فى كل الاحتفالات

السبت، 05 أبريل 2014 02:29 م
"السيسى" و"صباحى" وجهاً لوجه فى قداس عيد القيامة بالكاتدرائية..توقعات بتلبية المشير دعوة البابا تواضروس لحضور القداس.. وحمدين دائم الحضور فى كل الاحتفالات المشير السيسى وحمدين صباحى
كتب - كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» أن المشير عبدالفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ربما يلبى دعوة الكنيسة الأرثوذكسية بحضور قداس عيد القيامة المجيد مساء يوم السبت 19 إبريل الجارى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خاصة بعد أن ترك منصبه كوزير للدفاع.

ويأتى ذلك ضمن عدد من الدعوات التى سترسلها الكنيسة للشخصيات العامة ومسؤولين بالدولة.

وأشارت المصادر إلى أن المرشح المنافس حمدين صباحى سترسل له دعوة، خصوصا أن صباحى كان دائم الحضور فى معظم أعياد الأقباط فى الفترة الأخيرة، ليظهر المرشحان المنافسان على الرئاسة جنبا إلى جنب لأول مرة.

وأضاف المصدر أن حضور المشير عبدالفتاح السيسى بصفته مرشحا للرئاسة وليس وزير دفاع سابق، ويأتى ضمن سلسلة جولاته التنافسية فى سباق الانتخابات الرئاسية، خاصة أن أصوات الأقباط ستذهب بصورة كبيرة للسيسى، لما يتمتع به من شعبية وحب جارف من الأقباط، الذين يعتبرونه المنقذ لهم من إرهاب الإخوان وتهديدات الجماعات التكفيرية، وظهر ذلك فى التصفيق الحاد له أثناء ذكر اسمه فى قداس عيد الميلاد المجيد يناير الماضى.
وقال مصدر من حملة المشير عبدالفتاح السيسى إن المرشح لرئاسة الجمهورية السيسى ربما لن يتمكن من حضور قداس عيد القيامة المجيد ويكتفى بالتوجه للكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس الثانى بعيد القيامة، مثلما فعل الرئيس عدلى منصور عندما زار البابا فى الكاتدرائية لتهنئته بعيد الميلاد فى يناير الماضى.

ومن جانبه قال القمص بولس عويضة راعى كنيسة الزهراء لـ«اليوم السابع» إنه سيكون سعيدا بزيارة السيسى للكاتدرائية، مضيفاً: الأقباط لن يكون لهم أى مطالب من المشير بصفته مرشحا للرئاسة، وأن الوقت غير مناسب لإثارة مشاكل الأقباط.

بينما قال القمص كمال يؤانس راعى كنيسة الملاك ميخائيل بالجيزة إن السيسى له مكانة كبيرة فى قلوب المصريين وإن أصوات الأقباط ستذهب بنسبة كبيرة للمشير السيسى ويجب ان يلتف الجميع حوله إذا ما فاز برئاسة الجمهورية وان تختفى المطالب الفئوية من الشارع المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة