البطالة والعجز المالى والضرائب تحديات تواجه رئيس الوزراء الفرنسى الجديد

السبت، 05 أبريل 2014 02:20 م
البطالة والعجز المالى والضرائب تحديات تواجه رئيس الوزراء الفرنسى الجديد رئيس الحكومة الفرنسية الجديد مانويل فالس
كتبت سارة طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه رئيس الحكومة الفرنسية الجديد مانويل فالس، العديد من الملفات الحساسة التى تمثل تحديا كبيرا أمامه يأتى على رأسها القضاء على البطالة وتقليص العجز المالى، فضلا عن تحسين ظروف العيش وتخفيض الضرائب.

وفى هذا السياق استطلعت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أراء قرائها بشأن أبرز التحديات التى تواجه الحكومة الجديدة.

ففى هذا السياق قال "ريموند" أن التحدى الأول للحكومة الفرنسية الجديدة يكمن فى قلب معادلة البطالة قبل نهاية العام، موضحًا أنه بالنسبة للعديد من الفرنسيين تعتبر البطالة هى المشكلة الحقيقية التى يجب أن تتصدر أولويات الحكومة الجديدة.

بينما يرى "جان ميشيل" أن استعادة فرنسا لمكانتها داخل الاتحاد الأوروبى يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة الجديدة، حيث إن أوروبا تظل دائما مسألة مثيرة للقلق ينقسم الفرنسيون بشأنها، ويعتبر "ميشيل" من بين أولئك الذين يعتقدون أن فرنسا ينبغى أن يكون لها سياسة أوروبية حقيقية، على حد تعبير الصحيفة.

من جانبه أوضح "كلود" أنه على الحكومة الجديدة الالتزام بالأخلاق السياسية الحقيقية، " أنا لا أريد أن أرى السياسيين الفاسدين الذين يعتقدون أنهم فوق القانون، وأود أن نرى ساسة فرنسا صادقين".

بدوره طالب "كارل" الحكومة الفرنسية بالتفكير فى الفرنسيين أولا، مؤكدا أن الجو فى باريس أصبح كئيبًا، داعيًا الحكومة الجديدة إلى تهدئة حدة التوترات والخلافات المتفاقمة بالبلاد والعمل على استعادة ثقة الشعب الفرنسى.

على جانب أخر، كشف رئيس الوزراء الفرنسى فى مقابلة مع تلفزيون "تى إف 1" عن التحديات الصعبة التى تنتظر تشكيلته، مؤكدا أن كل جهود الحكومة ستنصب فى هدف واحد هو تقليص نسبة البطالة التى تطول أكثر من 3 ملايين فرنسى، مضيفا أن "ميثاق المسئولية"، وهى خطة لإنعاش الاقتصاد أعلنها الرئيس فرانسوا هولاند فى يناير الماضى، أفضل وسيلة للتوصل إلى ذلك.

من جهة أخرى، تعهد فالس بتقليص العجز المالى الفرنسى الذى بلغ 4.3 بالمئة من الإنتاج الخام الداخلى، إلى 3 بالمئة بحلول 2015، كما وعد بالإجابة على الرسالة التى أرسلها الفرنسيون فى الانتخابات البلدية الأخيرة التى منى فيها الحزب الاشتراكى وشركائه فى اليسار بخسارة قاسية، موضحًا أن هذه الرسالة حملت فى مضمونها قلق وخوف على المستقبل.

ويشار إلى أن غالبية الفرنسيين لديهم نظرة متشائمة بشأن المستقبل، حيث أشارت نتائج استطلاع للرأى نشرته جريدة " لوبارزيان" الخميس إلى أن نسبة الفرنسيين الذين ينظرون إلى المستقبل بشكل إيجابى لا تزيد عن 24 %.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة