نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريراً للكاتب بن لينفيلد ركز على فشل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين المحتمل بسبب تمسك كل طرف بمطالبه دون النظر لأهمية نجاح تلك المفاوضات للطرفين.
وقال الكاتب إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يلوح بسعيه للانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التابعة للأمم المتحدة، فى حال تعنت إسرائيل فى الإفراج عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين، والتى تعهدت بالإفراج عنهم فى إطار حث عملية السلام.
وعرضت الصحيفة أن أكثر ما يقلق إسرائيل هو انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية والتى تخول لفلسطين التقدم بشكاوى ضد الجيش الإسرائيلى وأنشطته الاستيطانية فى الضفة الغربية، ولكن الحل الآخر المؤقت والأكثر أماناً للطرفين هو تمديد فترة المباحثات والتى تنتهى فى 29 أبريل الحالى، كما حددها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والذى يرعى المباحثات بين الطرفين.
ويقول لينفيلد إن ابتعاد عباس عن المحادثات بسعيه للانضمام للأمم المتحدة ينطوى على مشكلات كبيرة، حيث إن الولايات المتحدة تعارض هذا الاقتراح مما سيجعلها تعرقل مساعى فلسطين فى العضوية الكاملة للأمم المتحدة، ويقول الخبير السياسى الإسرائيلى مناحيم كلين إن نيل عضوية المنظمات الدولية "يمكن أن يكون مكسبا رمزيا، لكنه لن يساعد الوضع على الأرض".
فى حال فشل المفاوضات..
الاندبندنت: عباس سيلجأ للمطالبة بالانضمام لمنظمات الأمم المتحدة
السبت، 05 أبريل 2014 12:05 م