6شخصيات تختلف أيديولوجيا وفكريا يتسابقون على خلافه بوتفليقة فى الجزائر

السبت، 05 أبريل 2014 01:19 م
6شخصيات تختلف أيديولوجيا وفكريا يتسابقون على خلافه بوتفليقة فى الجزائر الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام قليلة تفصل الجزائر عن أكبر حدث ربما يمر عليها منذ عام 1990 أعوام "العشرية السوداء" التى اتسمت بالطائفية الدينية والاقتتال الشعبى، لتعيش اليوم الجزائر حالة اشتعال انتخابى بين المرشحين الستة لكرسى رئاسة الجزائر، فما الذى لا تعرفه عن المرشحين الستة.

عبد عزيز بوتفليقة "77 عاما "، التحق بجيش التحرير الوطنى عام 1956 وتقلد حقيبة وزارة الشباب بعد الاستقلال عام 1962 فترة وجيزة، خلال حكم الرئيس أحمد بن بلة، وفى عمر السادسة والعشرين عين وزيرا للخارجية لمده 16 عاما قبل أن يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية عام 1981، وحطم بوتفليقه الرقم القياسى فى رئاسة البلاد بعد قضاء خمسة عشر عاما فى الحكم، وتعالت مؤخرا الأصوات المنندة ببقائه فى الحكم.

على بن فليس " 69 عاما "، عاد اسمه للظهور مجددا بمناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد 10 سنوات من الاختفاء عقب فشله فى الانتخابات الرئاسية فى 8 أبريل عام 2004، قضى بن فليس حياته المهنية كرجل قانون، ثم أصبح أول وزير للعدل فى حكومة الإصلاحات التى شكلها مولود حمروش، بعد أحداث أكتوبر 1988، والتى أدت إلى التعددية الحزبية والإعلامية، وفى عام 1997 عاد بن فليس إلى الواجهة بانتخابه نائبا فى البرلمان ثم اختاره بوتفليقه مديرا لحملته الانتخابية عام 1999، وبعدها مديرا لديوانه وأخيرا رئيسا للحكومة قبل عزله.

لويز حنون "60 عاما "، الأمينة العامة لحزب العمال، تترشح للمرة الثالثة لانتخابات الرئاسة بعد أن كانت فى 2004 أول أمراه تترشح لمنصب الرئاسة فى المنطقة العربية، عرفت بنضالها النقابى، وفى عام 1989 وبعد الاعتراف بالتعددية الحزبية فى البلاد انتخبتها المنظمة الاشتراكية للعمال ناطقه رسمية، واستمرت فى هذا المنصب حتى انعقاد المؤتمر الخامس عام 2003 لتنتخب بعده أمينة عامة لحزب العمال، انتخبت حنون نائبا بالمجلس الشعبى الوطنى أربع مرات.

على فوزى رباعيين (59 عاما، رئيس حزب عهد 54 يعود للترشح للمرة الثالثة، مولود بالعاصمة الجزائرية فى 1955 ، ومنذ 199 أصبح "رباعيين" عضوا مؤسسا وأمينا عاما لحزب عهد 54 نسبة لحرب التحرير التى اندلعت فى 1954 وهو المنصب الذى استمر فى تقلده حتى اليوم كما أنه مناضل حقوقى.

موسى تواتى (61 عاما)، رئيس ومؤسس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، يترشح للمرة الثالثة بعد عامى 2004 ،2009 وهو عسكرى سابق حاصل على شهادة فى الاقتصاد، عمل فى وظائف مختلفة بداية من الجمارك ووزارة السكن والشركة الوطنية للأبحاث المنجمية.

عبد العزيز بلعيد (50 عاما) هو أصغر المرشحين الستة ورئيس جبهة المستقبل وحاصل على دكتوراه فى الطب، إضافه إلى شهادة المحاماة، بدأ بلعيد مساره السياسى فى حزب جبهة التحرير الوطنى قبل 23 سنة، حيث انتخب عضوا فى لجنتها المركزية، وعرف عبد العزيز بلعيد أكثر برئاسته "الاتحاد الوطنى للطلبة الجزائريين بين 1986 و2007 ".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة