الصورة الأولى، عندما حضر وفد القبائل العربية والتقت المشير السيسى وقدمت له هدية عبارة عن المصحف الشريف، وهذا يعنى أننا نبايعك فيما لا يغضب شرع الله وهذا كتاب الله خير شاهد على صدق كلامنا.
أما الهدية الأخرى، فكانت "السيف" وهو إشارة واضحة لها دلالة قوية بأننا ارتضيناك وبايعناك، ويؤكد السيف رسالة القبائل بـ"أننا معك وخلفك ونفديك بأرواحنا"، وهو أمر فى عرف القبائل العربية ومشايخ وعواقل الصحراء بمختلف مناطقهم، فهم لا يتخلون عن السيف ولا يهدونه إلا لمن يصدقون قوله ويعلمون جيدا أن السيف لا يقدم سوى للفرسان.
الصورة الثانية، أظهر قيام وفد المشايخ والعواقل عندما جرى التقاط صور للمشير مع السيدات أعضاء الوفدين، الأمر الصعب حدوثه إلا مع من يثقون فيه ثقة كاملة وتامة، وأصبح من العائلة له الأمن وله التضحية والمناصرة والوقوف بجانبه ومبايعته بالدم طبقًا للأعراف والتقاليد وهى دستور هذه المناطق.
الصورة الثالثة، أوضحت محبة أعضاء نقابة الفلاحين وحوت "الأسبتة الخوص"، وهى تخصص فى صعيد مصر وريفها لوضع ما يعرف بـ"العشاء" ويقدم إلى العروس أو الخطيبة أو الأهل فى المناسبات "السعيدة"، وتتفاخر بها العائلات عندما تحملها السيدات على الرأس، لتعطى دلالة عن مدى المكانة التى يتمتع بها من يقدم له هذا "الواجب" اللفظ الدارج على العشاء، وغالبا يكون "خبز بيتى" ولحوم وخضار ومواد تموينية وزجاجات شربات، لكن العشاء الذى قدم للمشير السيسى من نقابة الفلاحين كان "التوكيلات" التى حررت له من فلاحى مصر وناسها الطيبين.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)