استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة, إلى شهادة أحد ضباط قطاع الأمن الوطنى فى قضية مقتل 25 جندياً من قوات الأمن المركزى، والمعروفة إعلامياً بـ"مجزرة رفح الثانية".
وقال الشاهد، ويدعى "نبيل محمد" رائد بقطاع الأمن الوطنى، إن خلية المهاجرين والأنصار كانت تسعى إلى بث الرعب فى صفوف وأفراد ضباط القوات المسلحة حتى يتركوا حماية الحدود لتصبح البلاد مستباحة, وبدلا من أن يوجهوا سهامهم المسمومة فى صفوف الأعداء، وجهوها إلى أبناء بلادهم من الشرطة والجيش, وقيامهم بإثارة أعمال الشغب والعنف, ومنها محاولة حرق استراحة رئيس مركز أبو كبير, ومحاولة اقتحام بنك القاهرة, وقصر ثقافة أبو كبير, وشارك فى تلك العمليات "أحمد عبد الله محمد"، وشهرته "أحمد المصرى"، و"صبرى محمد" بتكليف من المحبوس "عادل حبارة".
وأضاف الشاهد، أن التحريات توصلت إلى كشف شبه جزئى للهيكل التنظيمى الذى يتولى إمارته محمود مغاورى الهارب، ويعاونه المحبوس عادل حبارة, ويتولى عملية الدعم المالى المحبوس "محمد إبراهيم سعيد" وكنيته "أبو بكر", وأن هناك أحد المتهمين كان يقوم بحلقة الوصل بين الخلية والمحبوس "عادل حبارة".