تشهد وزارة الداخلية، حركة تنقلات محدودة بين أبرز قيادات الوزارة، نظرا لخروج أحد أهم مساعدى وزير الداخلية عقب بلوغه سن التقاعد القانونية، وهو ما دفع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لإجراء حركة تنقلات بقصد شغل ذلك المنصب الهام عقب فراغه.
وتأتى تلك الحركة المحدودة بعد بلوغ اللواء أحمد حلمى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن، سن التقاعد القانونية، ويعد اليوم الأربعاء هو آخر أيام عمل له فى تولى المنصب الذى يشغله، والذى يعد من أهم مناصب مساعدى وزير الداخلية.
أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية منذ قليل حركة تنقلات فى بعض القيادات، وقرر ترقية اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة ليشغل منصب مساعد وزير الداخلية للأمن، وترقية اللواء على الدمرداش حكمدار العاصمة ليشغل منصب مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، وترقية اللواء خالد يوسف ليشغل منصب نائب مدير أمن القاهرة.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية رفض المد له بعد بلوغه سن الستين، وهو ما يخالف قراراته الأخيرة التى أكد فيها أنه لن يمد فترة تولى القيادات مرة أخرى، كما كان يحدث فى السابق، وسيتم خضوع الجميع لذلك دون استثناء، وهو ما وعد به جميع القيادات والضباط خلال أحد اجتماعاته بهم فى أكاديمية الشرطة بعد أن كان هناك حالة من الغضب بينهم بسبب قرار المد للواء مجدى غانم مساعد وزير الداخلية لشئون للضباط، وهو ما برره وزير الداخلية خلال اللقاء بأن القرار جاء بسبب أن غانم مكلف بتنفيذ مهمة معينة، وتم المد له لحين الانتهاء منها.
وكانت مصادر أمنية أكدت أنه من المقرر أن يأتى اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، خلفا للواء أحمد حلمى بعد خروجه، نظرا لأنه الأقدم بين كافة قيادات الوزارة وهو من يستحق المنصب نظرا لكفاءته فى العمل.
ننشر تفاصيل حركة التنقلات المحدودة بـ"الداخلية" بعد خروج اللواء أحمد حلمى للمعاش.. ترقية اللواء أسامة الصغير خلفا له.. وتعيين الدمرداش مديرا لأمن القاهرة.. ومصادر: الوزير تمسك بعدم المد بعد سن الستين
الأربعاء، 30 أبريل 2014 03:53 م
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة