نبيل فهمى: التقارب "المصرى – الروسى" لن يؤثر على العلاقات مع أمريكا

أكد وزير الخارجية نبيل فهمى أن الهدف من زيارته للولايات المتحدة الأمريكية هو توصيل رسالة بأن مصر عازمة على إقامة نظام ديمقراطى، يقوم على أسس قانونية، موضحا أن التقارب الروسى المصرى لن يؤثر على العلاقات مع أمريكا.

وأضاف فهمى، فى مقابلة خاصة مع قناة "النيل للأخبار" بالتلفزيون المصرى بثتها اليوم الأربعاء، أن الزيارة استهدفت أيضا معرفة الموقف الأمريكى والعمل الإيجابى فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط.

وبشأن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى إلى موسكو دفعت الولايات المتحدة إلى زيادة دعمها إلى مصر، قال فهمى "إن ذلك من الممكن أن يكون له تأثير"، معربًا عن اعتقاده بأنها لم تكن الدافع الوحيد للولايات المتحدة لزيادة الدعم.

وقال "إن سياسة مصر الخارجية هى تأمين موارد مستقرة ومصادر مختلفة"، لافتا إلى أنه أوضح عدة مرات أن التقارب "المصرى - الروسى" لن يؤثر على العلاقات مع أمريكا.
وقال فهمى "إن الزيارة جاءت لترك رسالة مفادها أن مصر عاقدة العزم على إقامة مسار ديمقراطى، وبناء مستقبل للمصرين مبنى على أسس قانونية والإطار السياسى الذى تم وضعه فى الدستور"، معربا عن اعتقاده أن مصر نجحت فى ذلك حتى الآن.

وأضاف فهمى أن ما تم من خطوات إيجابية من الإفراج عن طائرات من طراز "الأباتشى" كان نتاج عمل أسابيع، وأشهر طويلة حتى يمر بالخارجية والأمن القومى، لافتا إلى أن العلاقة المصرية على المدى الطويل أهم، وأعقد كثيرا من برنامج المساعدات أو سلعة معينة وحدها.

وبشأن الأنباء التى تتردد عن المزيد من المساعدات العسكرية ستقدم لمصر ولكن بعد الانتخابات الرئاسية، أوضح فهمى أنه لا يوجد قرار بذلك، لافتا إلى أنه لم نتردد فى دفع الجانب الأمريكى سواء باستئناف برنامج المساعدات بشكل كامل.

وأوضح فهمى أن الولايات المتحدة قدمت منذ أشهر ترشيح رسمى لسفير جديد لها فى القاهرة وتمت الموافقة عليه، لافتا إلى أن الترشيح موجود الآن فى البيت الأبيض لاستكمال الإجراءات الإدارية الأمريكية ثم ينقل الترشيح إلى الكونجرس.