"لجنة الكرة" تختفى فى الأهلى وتظهر بالزمالك.. محمود طاهر يعلن تحمله المسئولية كاملة بالقلعة الحمراء دون الحاجة للجنة.. وشبح فشل عباس فى حسابات مرتضى

الأربعاء، 30 أبريل 2014 03:14 م
"لجنة الكرة" تختفى فى الأهلى وتظهر بالزمالك.. محمود طاهر يعلن تحمله المسئولية كاملة بالقلعة الحمراء دون الحاجة للجنة.. وشبح فشل عباس فى حسابات مرتضى محمد يوسف
كتب حسام على و لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لجنة الكرة" مصطلح يتردد فى الشارع الكروى وتقف وراءه العديد من الكواليس، لاسيما داخل ناديى الأهلى والزمالك، حيث لعبت لجنة الكرة فى الأهلى دور البطولة والزعامة على مسرح الأحداث الحمراء طيلة سنوات عديدة، فكانت قراراتها ملزمة بل "مرعبة" فى بعض الأحيان عندما يتعلق الأمر بعقاب لاعب أو إقالة مدرب ساءت النتائج فى قيادته للأحمر، وعلى النقيض تمامًا كان الحال داخل القلعة البيضاء لاسيما أن لجنة الكرة فى الزمالك ظلت لعهود طويلة لجنة شكلية، بلا صلاحيات واختصاصات، دورها تقديم التوصيات فقط لمجلس الإدارة الذى يعمل على تهميش دورها، وعبر مجالس إدارات كثيرة تولت قيادة الأبيض وعمدت إلى تجاهل دور لجنة الكرة رغم ماتضمه من كوادر لامعة، وشخصيات ذات تاريخ حافل بالخبرة والبطولات وعشق القلعة البيضاء.



كل ماسبق يندرج تحت بند "التاريخ"، لاسيما أن الوضع الراهن يثبت بما لايدع مجالًا للشك أن لجنة الكرة داخل الناديين تحول مسارها تمامًا على صعيد تولى مجالس إدارة جديدة داخل قطبى الكرة المصرية، لأنها اختفت فى ظروف غامضة برحيل مجلس حسن حمدى وتولى مجلس محمود طاهر مقاليد الأمور، حيث أعلن انتهاء عصر "لجنة الكرة الحمراء" واعتزامه القيام بكل أدوراها دون الحاجة لتشكيلها من الأساس، وعلى العكس تمامًا أعلن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك اهتمامه الكامل بل ودعمه اللامحدود لإعادة لجنة الكرة الزملكاوية بصلاحيات واسعة إيمانًا بدورها فى إعادة البطولات للبيت الأبيض.

"كايرو كورة" بوابة اليوم السابع الرياضية ترصد أزمات اختفاء لجنة الكرة فى الأهلى وثمار عودتها فى الزمالك..

أهلى طاهر يدخل دوامة أزمات غياب لجنة الكرة والسبب "متعب"

ظلت لجنة الكرة فى الأهلى برئاسة حسن حمدى وعضوية طارق سليم ومحمود الخطيب، بطل الأحداث داخل القلعة الحمراء لسنوات عديدة، فكانت اللجنة مكلفة بكل مايخص قطاع الكرة واتخذت قرارات حازمة اتفقت أو اختلفت معها، يبقى التأكيد أن دورها كان ملموسًا، ومن منا لايتذكر اجتماعات تاريخية للجنة، اتخذت على إثرها قرارات غاية فى الأهمية مثل رفض عودة عصام الحضرى حارس مرمى الفريق الأحمر بعد هروبه للانضمام لناد سيون السويسرى، وعدم الاكتراث بشعبية وتاريخ السد العالى، مؤكدة أنها أقوى من أى لاعب أو مدرب أو كائن من كان داخل الأهلى، وكذلك تعيين وإقالة المدربين مثل حسام البدرى ومحمد يوسف وقرار إعادة مانويل جوزيه المدير الفنى البرتغالى للفريق الأحمر لأكثر من ولاية، والتعاقد مع صفقات مميزة للفريق مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات وغيرهما.

ومنذ رحيل حسن حمدى عن جدران القلعة الحمراء، وتولى محمود طاهر مقاليد الأمور أعلن عن عزمه عدم تشكيل لجنة للكرة والاكتفاء بكونه حلقة الوصل بين جهاز الكرة وبين مجلس الإدارة، وعلى هذا الأساس اتخذ المجلس قرارًا بتمديد عقد عماد متعب مهاجم الفريق والاتفاق على كل النواحى المادية على أن يوقع اللاعب على العقود فور العودة من الإمارات، ثم يخرج محمد يوسف المدير الفنى يعلن عدم معرفته بقصة تمديد عقد متعب، وأنها تمت دون الرجوع له فى سابقة تعد الأولى على نادى القرن.


زمالك مرتضى منصور يؤكد: تهميش لجنة الكرة انتهى بلا رجعة

بعد تولى مجلس جديد برئاسة المستشار مرتضى منصور قيادة السفينة الزملكاوية أعلن أن عصر تهميش لجنة الكرة انتهى بلا رجعة وأن اللجنة لن تكون "كومبارس" بل تملك صلاحيات هائلة فى تطوير الزمالك ومد يد العون للاعبيه، وجهازه الفنى بقيادة أحمد حسام ميدو الذى تمسك بدور ملموس فى تشكيل لجنة الكرة القادمة حتى لاتأتى بشخصيات تهدم استقرار الأبيض بسبب التطاحن والخلافات.


تشكيل اللجنة كان برهانًا على أن الأمور تسير بجدية داخل الزمالك، حيث ضمت اللجنة مرتضى منصور رئيسًا، وحازم ياسين أمين صندوق وأحمد سليمان إداريًا، وأيمن يونس وحازم أمام وخالد الغندور وعبد الحليم على فنيًا، وهانى شكرى وأحمد مرتضى فى التسويق، وسيد متولى مقرر عام اللجنة، ومن المنتظر أن تعقد اللجنة اجتماعاتها بداية من الأسبوع المقبل، لاسيما أن المعلومات الواردة من داخل القلعة البيضاء تشير إلى أن اللجنة لن ينحصر عملها فى ضم لاعبين جدد للفريق الأول، ولكن ستقوم بإعادة هيكلة كرة القدم بالكامل.

مرتضى منصور رئيس الزمالك يخشى من تكرار تجربة ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق الذى تولى ملف الكرة لسنوات وقام بضم لاعبين أصحاب أسماء كبيرة مثلما حدث مع أجوجو دون النظر إلى مستواهم أو حاجة الفريق لجهوده وهو ما لم يحقق أى فائدة فنية، إضافة إلى غرق النادى الأبيض فى بحر الديون وتفاقم الأزمة المالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة