فى مؤتمر "المصل واللقاح"..رئيس الشركة: لا أمصال لـ"كورونا" ونحذر من إدعاء الصيدليات.. لدينا منحة إماراتية 12مليون دولار لتطوير الإنتاج.. ومساعد وزير الصحة:ننفق 2مليون جنيه لتوفير الإنترفيرون لعلاج "C"

الأربعاء، 30 أبريل 2014 02:51 م
فى مؤتمر "المصل واللقاح"..رئيس الشركة: لا أمصال لـ"كورونا" ونحذر من إدعاء الصيدليات.. لدينا منحة إماراتية 12مليون دولار لتطوير الإنتاج.. ومساعد وزير الصحة:ننفق 2مليون جنيه لتوفير الإنترفيرون لعلاج "C" جانب من المؤتمر
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور نبيل الببلاوى، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة المصل واللقاح "فاكسيرا"، أنه لا يوجد تطعيم خاص بفيروس كورونا، مضيفاً: وحجم الإصابة بالمرض فى مصر يتلخص فى حالة واحدة مؤكدة للمهندس المحتجز بمستشفى حميات العباسية، والذى حضر من السعودية يوم السبت الماضى".

وأضاف خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقدته شركة المصل واللقاح "فاكسيرا"، اليوم الأربعاء، للإعلان عن إنتاج أمصال مصرية الصنع، أنه لا يوجد انتشار لفيروس كورونا كما يتردد، حيث لا توجد سوى حالة إصابة واحدة من بين 92 مليون مصرى، محذرا المواطنين من ادعاء بعض الصيدليات وجود أمصال مضادة للكورونا، وطالبهم بالاتصال بالأرقام الخاصة بشركة المصل واللقاح فى حالة وجود أى استفسارات متعلقة بالأمصال.

وفيما يتعلق بإنتاج الأمصال المصرية، أشار الببلاوى إلى أنه تم تخصيص 12 مليون دولار من المنحة الإماراتية لمصر، لتطوير خطوط إنتاج الشركة، حيث من المقرر تطوير خط الإنتاج الخاص بالأنسولين، ليبدأ العمل فى الأول من يونيو المقبل، وذلك لإنتاج 75 ألف زجاجة أسبوعيا وإنتاج أمصال مصرية، كما سيتم أيضا البدء فى تنفيذ مبنى لإنتاج عدد من الأمصال، على أن يبدأ العمل يناير 2015، لإعادة تصدير الأمصال إلى 23 دولة، بجانب تغطية كل احتياجات السوق المحلى، وذلك من أمصال العقرب والحيات والتيتانوس الوقائى والتيتانوس العلاجى والدفتريا، إعادة إنتاج المصل المستخرج من سم النحل، ومن المقرر أيضا تطوير خط إنتاج المصل الثلاثى.

وأضاف الدكتور رائد شكرى، رئيس شركة المصل واللقاح "فاكسيرا"، أن إعادة تشغيل مصنع مشتقات الدم، المتوقف عن العمل داخل مقر الشركة، يحتاج إلى وجود "شريك محلى"، لتمويل المشروع، لافتا إلى أن هناك مشروعا كبيرا لشركة المصل واللقاح، وهو إنشاء مصنع ضخم بمنطقة السادس من أكتوبر، إلا أن هذا المشروع لا يمكن أن تقوم به الشركة وحدها، لأن تكلفتة تصل إلى مليار جنيه، لذلك طالبنا رئاسة الوزراء إدراجه فى الخطة الاستثمارية.

ومن جانبه أكد الدكتور خالد عادل، نائب رئيس مركز التطعيمات بشركة المصل واللقاح، أنه على الرغم من عدم وجود أمصال مضادة لفيروس كورونا، إلا أن هناك بعض الأمصال الأخرى التى يمكن أن تساهم فى الحد من مضاعفاته، كالتطعيم ضد الأنفلونزا، والتطعيم ضد المكورات الرئوية للأطفال والأشخاص فوق 50 عامًا.

وفى سياق متصل أشار الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، إلى أن الوزارة تنفق 2 مليون جنيه يوميا لتوفير عقار الإنترفيرون، الخاص بمرضى فيروس سى، فقط، داخل نظام العلاج على نفقة الدولة، وذلك بخلاف باقى علاجات الكبد وعلاج الأمراض الأخرى، موضحا أن معظم مشكلات الصحة بمختلف قطاعاتها ترجع إلى ضعف التمويل، إلا أن تخصيص 3% من الناتج القومى للصحة، وفقا للدستور الجديد، سيرفع الميزانية المخصصة للصحة إلى 60 مليار جنيه سويا.

وأشار أباظة إلى أن الوزارة بذلت طوال الأعوام الماضية، جهدا كبيرا للغاية، على الرغم من وجود قصور فى الأنفاق، خاصة على المستشفيات، وعلى رأسها أكثر من 300 ألف مريض بفيروس سى، ووضع قانون التأمين الصحى، وقانون زراعة الأعضاء، والذى نقل مصر من دولة ضعيفة طبيا، وفقا لإعلان أسطنبول عام 2009، إلى دولة لديها قانون ينظم عمليات زراعة الأعضاء عام 2011، لافتا إلى أن هناك مستشفيات لا تحصل سوى على 160 جنيها يوميا، وهى أقل من تكلفة إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية.

وكشف أباظة عن أن وزارة الصحة كانت على وشك توقيع اتفاقية للسياحة العلاجية مع دولتين عربيتين، إلا أن الدعاية السلبية حول المستشفيات العامة بوسائل الإعلام المختلفة، ووصفها بالخرابات، أدى إلى تراجع تلك الدول عن توقيع الاتفاقية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة